زوجة بحار إسباني محتجز في المكلا تطالب بإعادته وطاقمه إلى بلادها

ناشدت زوجة البحار الاسباني بابلو كوستاس المحتجز في اليمن، أمين المظالم العامة في مقاطعة جاليسيا، حث هذه المؤسسة على مطالبة وزارة الخارجية بإعادته إلى الوطن "في أقرب وقت ممكن" والتعاون مع بقية طاقم السفينة المحتجزين في ميناء المكلا منذ عام بتهمة الصيد غير القانوني.  

 

 

وطلبت السيدة مفضلة حجب اسمها، إبلاغ الحقائق إلى مكتب المدعي العام، وقالت  "لم يحصل زوجي على مساعدة قانونية وفقًا للقانون رغم طلبه ذلك من القنصليات الإسبانية في الرياض ومسقط.

 

 

وأضافت: "من اللافت للنظر أن هذه القنصليات من قبل، والآن الوزارة تبرر استحالة إعادة زوجي إلى وطنه لأن المدعي العام قد طعن في قرار محكمة الاستئناف ".

 

 

واحتجت المرأة في رسالتها، التي تحذر فيها من أن كلا من كوستاس والطاقم "يواجهون أكبر قدر من التدهور الجسدي والصحي الذي لا يمكن تحمله".

 

 

وتقول التقارير أن وضع طاقم السفينة كوبيجا، يزداد سوءًا، كما أفاد ممثل النقابة المركزية في تراباجادوريس، مانويل كامانيو الذي لا يزال على اتصال بكوستاس، محذرا من "الخطورة الشديدة" للوضع على متن السفينة قائلا "إنه أمر لا يطاق".

 

 

وقال "كان لديهم 10 كيلوغرامات من الطحين هذا الإثنين، وبالنظر إلى أن هناك 31 رجلاً، لم يعد بإمكانهم صنع الخبز، وسوف يصنعون العصيدة".  

 

 

وأضاف: "سوف يبقون على قيد الحياة مع ماتبقى من الطحين وماء المرحاض الذي يغلى حتى ست مرات مع بعض السكر".

 

 

 يقول كامانيو عن أقصى درجات الوضع: "لا يتعلق الأمر فقط بالتدهور الجسدي: فبعد عام من البقاء على قيد الحياة على متن السفينة، يصبح التعايش بين الطاقم معقدا.