مليشيا الحوثي تزج بمهاجرين أفارقة في جبهات القتال

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تجنيد المهاجرين الأفارقة للقتال في صفوفها. 

 

وحسب صحيفة "عكاظ"، فإن هناك أكثر من 300 مجند من جنسيات إثيوبية وصومالية يقاتلون في صفوف الانقلابيين تحت تهديد السلاح، مؤكدة أن من يحاول الفرار تتم تصفيته ودفنه في جبهات الحرب.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادرها بأن عناصر المليشيا تعتقل الأفارقة القادمين من مناطق الشرعية في محافظات البيضاء وذمار وتعز وتنقلهم إلى معسكر تدريب في ذمار ومنها إلى الجبهات.

 

كاشفة أن هناك أفارقة آخرين يعملون كمرتزقة لدى إيرانيين في إيهام الأفارقة بوجود فرص عمل في الزراعة بمحافظة البيضاء لدى شخصيات حوثية، ويتم تزويدهم بأسماء تلك الشخصيات بعد تهريبهم إلى المياه الإقليمية اليمنية ليتفاجأوا عند وصولهم بنقلهم إلى معسكرات تدريب وإجبارهم على القتال في صفوف المليشيا. 

 

وأكدت المصادر أن بعض هؤلاء الأفارقة انتحر في معسكر الحوثي هرباً من التوجه إلى الجبهات، لافتة إلى أن المليشيا شيعت الأسبوع الماضي شخصا إثيوبي الجنسية في محافظة حجة يدعى أحمدين شافي شيخ قتل في المعارك.

 

ونشرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي تقريراً الأسبوع الماضي استعرضت فيه عددا من الأفارقة وهم يرددون شعارات المليشيا، ويعلنون الولاء لزعيم الإرهاب عبد الملك الحوثي.

 

وتشهد الجبهات في مأرب معارك عنيفة بين الجيش الوطني والمليشيا الحوثية، إذ أكدت مصادر عسكرية، أن الجيش تصدى، الإثنين، لهجوم حوثي على جبهة مراد جنوب غرب المحافظة. 

 

وأفادت بأن انتحاريين من المليشيا حاولوا التسلل لكن قوات الجيش تصدت لهم وقتلتهم، مؤكدة القبض على قيادي حوثي.