تداول ناشطون سياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي خارطة جغرافية لما أطلق عليه إقليم باب المندب في اليمن .
وتظهر الخارطة الجغرافية عشرات المناطق الواقعه في ثلاث مديريات تابعة لمحافظة لحج جنوب اليمن وهي المناطق التابعه لقبائل الصبيحة والمحاذيه لمضيق باب المندب وهو اهم ممر دولي عالمي .
يأتي الكشف عن الخارطة الجغرافية لإقليم باب المندب كخطوة تالية لتصاعد الأصوات الشعبية في مناطق الصبيحة والمطالبة بحكم ذاتي مستقل لإقليم مناطق الصبيحة .
ونقلت وسائل إعلامية عدة قبل أسابيع حوار صحفي لمتزعم هذه المطالب الشيخ فريد المجرحي الصبيحي والذي يرى فيه أبناء إقليم باب المندب ( إقليم الصبيحة ) المفوض تفويضا كاملاً للتحدث والمطالبة بمطالبهم ويرون في شخصيته الشخصية المناسبه لرئاسة الإقليم .
وتضمن الحوار الصحفي لرئيس الإقليم الشيخ فريد المجرحي الصبيحي الدوافع الحقيقيه الواقفه خلف هذه المطالب والتي قال بأنها مطالب حقوقية وبعيده عن اي حسابات سياسية او مناطقية .
مصادر سياسيه رفيعه كشفت عن رؤية وتوجه وتوافق ودعم دولي واقفه خلف هذه المطالب وعملت على تحفيزها بهدف إيجاد منطقة أمنه ومستقرة في هذا الموقع الجغرافي الدولي الهام لتأمين ممر الملاحه الدولية .
وأشارت المصادر بأن الحراك الشعبي الداخلي في مناطق الصبيحة لايقف بمعزل عن حراك خارجي حثيث كلفت به إحدى الشخصيات القياديه الشابه في مناطق الصبيحه.
وافادت المصادر بأن اعتماد ( إقليم باب المندب ) يمثل الخطوة الأولى في الرؤية الدولية والذي سيشمل المناطق المنضوية في مديريات طورالباحة والمضاربة وراس العاره وكرش ، حيث سيتحول الإقليم فيما بعد وهي الخطوة الثانية إلى ( دولة باب المندب ) بعد ضم إليه مناطق مجاورة مثل القبيطة والمقاطرة والعزيبه ومناطق تابعه لمحافظه تعز
