وردنا الآن من عدن المحتجون الغاضبون يردون على الزبيدي باقتحام مقر الانتقالي في المدينة وتمزيق صور رئيس المجلس وإضرام النار في المقر وسط إطلاق نار مكثـف من الحزام الأمني وقوات الدعم والإسناد والعاصفة تفاصيل

 

اقتحم محتجون على تدهور الوضع المعيشي وانهيار الخدمات في عدن جنوبي اليمن، مساء اليوم الأربعاء، مقرًّا للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، في المدينة.

 

وقالت مصادر: إن المحتجين ردوا على مقتل زميليهم خلدون العبدلي وزياد زاهر برصاص قوات الحزام الأمني أمام البنك الأهلي في كريتر وإصابة آخرين، باقتحام مقر المجلس الانتقالي في المنطقة.

 

وأكّـدت قيامُ المتظاهرين بتمزيق صور رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وإضرام النار في المقر وسط إطلاق نار مكثّـف من الحزام الأمني وقوات الدعم والإسناد والعاصفة.

 

ودفع اقتحام مقر الانتقالي رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، إلى إعلان حالة الطوارئ ورفع الجاهزية القتالية بعد فقدانه السيطرة على الأوضاع في عدن، عقب اتساع الاحتجاجات والتظاهرات في كافة مناطقها.

 

وقال عيدروس الزبيدي في خطاب إن على قوات المجلس مواجهة ما وصفه ب (التآمر) التي تشهده عدن، داعياً إلى الضرب بيدٍ من حديد على كُـلّ من تسول له نفسه إثارة البلبلة والقلاقل.

 

وأقر رئيس الانتقالي في خطابه بتقدم قوات صنعاء وتحقيقها اختراقاً هاما في محافظة شبوة وسيطرتها على مناطق في مديرية مكيراس المطلة على مديرية لودر في محافظة أبين القريبة من عدن، داعياً قواتِ المجلس إلى رفع حالة الاستنفار إلى أقصى درجة.

 

كما دعا الزبيدي “المقاومة الجنوبية” إلى التعبئة العامة، مطالباً الإمارات والسعودية بـ “استشعار المسؤولية”، وفق تعبيره.