مالكو محطات المشتقات النفطية بعدن يتهمون شركة النفط بالفساد والتلاعب بحصص المحطات

اتهم تجار ومالكو محطات تعبئة المشتقات النفطية، شركة النفط في عدن  بالفساد والتلاعب بأسعار الوقود، وبيع مخصصات محطات الوكلاء للسوق السوداء.

وحمَّل مالكو المحطات شركة النفط اليمنية في عدن مسؤولية انعدام المحروقات في السوق المحلية، كونها المعنية بتوفير تلك المشتقات للمواطنين.

وشدَّدوا على ضرورة التنسيق بين شركة النفط في عدن والموردين لتنظيم علاقتهما والحفاظ على استقرار السوقالتابعة لحكومة هادي، بتموينها بالمشتقات النفطية والبيع بالأسعار المناسبة لقدرة المواطنين الشرائية.

وتعصف بمدينة عدن وغيرها من المدن الخاضعة لسيطرة التحالف أزمات نفطية متتالية منذ قرابة 7 سنوات، أدت إلى ارتفاع أسعار النفط، حيث شوهدت -في 12 سبتمبر الجاري- طوابير طويلة من السيارات أمام محطات التعبئة الحكومية في عدن والتي تبيع البنزين بـ15000 ريال لكل 20 لتراً، بعد أن كانت تُباع بـ12200 ريال.

ووصل سعر اللتر البنزين إلى 750 ريالاً، بما يعادل 15 ألف ريال للدبة (سعة 20 لتراً)، بينما وصلت إلى 20 ألف ريال في السوق السوداء، وقبلها بأيام أغلقت محطات الوقود أبوابها أمام المواطنين في مديريات المدينة، بحُجة نفاد كميات الوقود.

وخلال الأسبوعين الماضيين، شهدت مدينة عدن ومدن محافظة حضرموت، انتفاضة شعبية ضد التحالف على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام المشتقات النفطية وتدهور الخدمات الأساسية، إلا أن تلك الانتفاضة قوبلت بالقمع والتنكيل من قبل قوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي على المحتجين الغاضبين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين