وزير الخارجية يدعو لتنفيذ اتفاق الرياض وتقديم وديعة مالية الى البنك المركزي

أكد وزير الخارجية أحمد بن مبارك على أهمية تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض وضرورة عودة الحكومة بكامل أعضائها للعاصمة المؤقتة عدن لإنجاز مهامها الموكلة لها وفي مقدمتها تحقيق السلام في اليمن.

 

 

 

وخلال القائه كلمة اليمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 76، دعا بن مبارك المجتمع الدولي للعمل الجاد والعاجل من أجل انهاء الكارثة المحتملة التي قد يتسبب بها خزان النفط صافر.

 

 

 

وقال ان الحكومة تعاملت مع كافة جهود ومبادرات السلام وقدمت التنازلات، وان جماعة الحوثي وبايعاز من ايران تفشل كل جهود السلام، وتواصل التصعيد العسكري في مختلف المحافظات.

 

 

 

وطالب المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين لتوريد المبالغ المحصلة الى البنك المركزي لدفع رواتب القطاع المدني بانتظام والتوقف عن فرض الجبايات الباهظة تحت مسميات مختلفة مثل المجهود الحربي، مشيرا الى أن جماعة الحوثي نهبت من البنك المركزي بالحديدة 60 ميار ريال.

 

 

 

كما طالب بدعم جهود تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني ووقف تدهور العملة الوطنية عبر العديد من الاجراءات بما في ذلك مصارفة اموال المساعدات والبرامج والمشاريع المختلفة لكل المنظمات والوكالات العاملة في اليمن عبر البنك المركزي اليمني.

 

 

 

ودعا الى دمج الأولويات والاحتياجات الإنمائية في جميع التدخلات الإنسانية للمساعدة في تحقيق التعافي المبكر عبر التركيز على الانشطة الاقتصادية المجتمعية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

 

 

 

وقال ان هناك حاجة ماسة إلى حزمة دعم مالي لليمن بما في ذلك وعلى وجه السرعة تقديم وديعة مالية للبنك المركزي اليمني لمنع المزيد من الانهيار للاقتصاد اليمني والعملة الوطنية وتفاقم الأعباء الاقتصادية على المواطن اليمني.