قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس أن مسؤولون أمنيون إسرائيليون نفوا إبرام أي صفقة لبيع نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للسعودية، بعد تقرير أفاد بأن تل أبيب وافقت على بيع المنظومة للرياض تحت ضغوط أمريكية.
ونقلت "هآرتس" تقريرا عن موقع "الخليج أونلاين"، أشار فيه إلى أن السعودية قامت بشراء منظومة القبة الحديدية الدفاعية من إسرائيل، عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة.
كما نسبت الصحيفة لموقع "الخليج أونلاين" أن السعودية سعت خلال الفترة الأخيرة لشراء المنظومة الإسرائيلية، وأنها أقنعت إسرائيل ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة، وخلال لقاءات سرية جرت في واشنطن".
وذكرت أن "هذا التطور ناتج عن توافقات سياسية بين الرياض وتل أبيب، حيث انتقلت الثقة المتبادلة والمتطورة إلى المضمار العسكري، وتبادل الخبرات وشراء الأسلحة المتطورة".
وأشارت إلى أن "السعودية ستدفع مقابل المنظومة مبالغ كبيرة تتجاوز عشرات الملايين من الدولارات، وهناك تعهدات سيتم توقيعها بأن لا تشكل هذه المنظومة أي خطر على أمن إسرائيل وحلفائها في المنطقة في الأمد القريب والبعيد".
وذكرت "هآرتس"، استنادا إلى تقرير "الخليج أونلاين"، أن الصفقة من المرجح أن تدخل حيز التنفيذ في ديسمبر المقبل، وأن الرياض ستنشر المنظومة على الحدود مع اليمن.
وخلص التقرير إلى أن السعودية ستقوم بشراء منظومات عسكرية إضافية من إسرائيل، وتفتح باب التبادل العسكري على مصراعيه مع تل أبيب في حال نجاح المنظومة في مهامها واعتراض الصواريخ التي تطلقها جماعة أنصار الله من اليمن.