تتعرض أسرة آل الشامي أكبر أسرة يمنية تنسب نفسها لآل البيت لأكبر عملية إبادة من قبل الأسر السلالية الأخرى في إطار الصراع على السلطة ومحاولة إقصاء ال الشامي والتي تنتشر بجميع ارجاء اليمن .
وقالت مصادر محلية أن قياديين من أسرة آل الشامي توفوا في ظروف غامضة الأول محمد الشامي والمكنى أبو عبد الملك في حادث مروري مروع في خط يريم – كتاب محافظة إب والثاني القيادي الميداني عبد الله حمود الشامي قائد مجاميع حوثية والذي قتل في جنوب غرب محافظة مارب .
وأضافت المصادر أن القيادي الشاب أحمد الشامي والذي يشغل منصب مدير عام فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة صنعاء توفي في ظروف غامضة أيضا قبل شهر ، وكان ضمن الجيش الذي أعده مهندس الانقلاب يحيى الشامي لشغل منصب حساس، بعد ابتعاثه للدراسة بالجامعة المستنصرية في العراق.
وأكدت المصادر ان المهندس الشامي والذي رحل في سن مبكر، محسوب على الجناح غير الشيعي، من آل الشامي، حيث بات هذا الجناح الحلقة الأضعف أمام الاجنحة الزيدية والاثنى عشرية .
وتوفي القائد العسكري البارز يحيى الشامي أبرز المخططين لاختراق الجيش اليمني وتسليمه للمليشيا الحوثية ونجله زكريا الشامي في ظروف غامضة، في ظل اتهامات لفيروس كورونا أو جلطات دماغية بهدف تصفيتهم .
وعين يحيى الشامي والذي يشغل منصب مستشار المجلس السياسي الأعلى للانقلابين العشرات من ال الشامي في مناصب حساسة اثناء سيطرة ال الشامي على المناصب في الجيش اليمني والاستخبارات العسكرية والأمن القومي وقام بتعيين ابنه اللواء زكريا في هيئة الأركان العامة ثم وزارة النقل .
ولجأت المليشيا الحوثية للتخلص من آل الشامي بوسائل عنيفة بعد تعذر اقصائهم من السلطة من خلال جناح الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء حسن ايرلو والذي يحاول تعبيد الطريق للاثنى عشرية فقط وتحديدا جناح صعدة .