قالت صحيفة الرياض السعودية، الأربعاء 16 فبراير/شباط، إن حالة الندم اتسعت مؤخراً في صفوف الموالين لجماعة الحوثي على موقفهم الداعم للميليشيا الإرهابية بعدما تبين لهم حجم العنصرية والفوقية التي تمارسها ضد بقية اليمنيين.
وأضافت في افتتاحيتها: “كان مقدراً ومنتظراً أن تضرب الانشقاقات وحالة التأفف من ميليشيا الحوثي من الداخل، وأن تسري حالة من الندم في صفوف المضللين أو المقهورين الذين التحقوا بالمشروع الإرهابي المخطط له خارجياً، فميليشيا الحوثي وأفكارها مبنيتان على فكرة عنصرية عصابية لا تعير أي قيمة لمن هم خارج السلالة”.
وتابعت: “كما اتضحت لهم أن جماعة الحوثي مسيرة بإرادة وأجندة خارجيتين، تتقاطعان مع مصالح اليمن واليمنيين بوصفهم جزءاً أصيلاً من محيطهم العربي”.
وأكدت الصحيفة انه و”كما اكتشف الملتحقون بميليشيا الحوثي أخيراً الحقيقة المرة، عبر السلوك الاستعلائية لزمر الحوثيين معهم، والتعامل معهم بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية، ومجرد أدوات يمكن التضحية بها في سبيل تحقيق المشروع الحوثي – الإيراني على أنقاض اليمن”.
وبينت: “اتسعت مؤخراً حالة الندم في صفوف الموالين للانقلاب على موقفهم الداعم للميليشيا الإرهابية بعدما تبين لهم حجم العنصرية والفوقية التي تمارسها ضد بقية اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ناهيك عن استحلالها دماء اليمنيين المؤيدين للشرعية وممارسة أشرس أنواع التنكيل والتعذيب ضد أشقائهم في الوطن، في صورة دموية تعكس مدى انفصالهم عن محيطهم وتوحشهم، فأي حركة وطنية هذه التي تستخدم مواطني بلدها دروعاً بشرية في حربها على الشرعية والحكومة المعترف بها دولياً؟!”.