دشن الناشطون اليمنيون حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن المغتربين في السعودية الذين يواجهون خطر الترحيل.
وتحت الهاشتاج انقذوا المغتربين اليمنيين تتفاعل حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تطالب الحكومة الشرعية بالتدخل لدى السعودية والتحالف لوقف ترحيل عشرات الآلاف من اليمنيين.
وبدأت الحملة السعودية يوم السابع عشر من فبراير الماضي بعد انتهاء مهلة إعادة تصحيح ما اسموه” التستر التجاري في السعودية”.
وطبق المعلومات الواردة من السعودية فإن الحملة تشارك فيها 20 وزارة وجهة حكومية وتشمل كل المجالات بمافيها قطاع التعليم.
وبموجب الحملة السعودية فإنها ستجري تفتيشها دقيقا على المحلات التجارية بالسعودية التي صارت معظم مهنها مسعودة للقبض على أي عامل لا توافق بيانات كفالته ومهنته مع العمل الذي يشغله في السعودية.
ويوجد في المملكة العربية السعودية قرابة ٢ مليون مغترب يمني تمثل تحويلاتهم للبلاد الشريان الاخير للاقتصاد المنهار بفعل الحرب.
ويقدر منظمو الحملة بأن عشرات الآلاف من اليمنيين سيكونون ضحايا الحملة السعودية للترحيل، بعد حملات سابقة اسفرت عن اجبار قرابة نصف مليون يمني على الرحيل بسبب زيادة الاعباء والرسوم المالية.