السعودية تضع بايدن ودول الغرب أمام الأمر الواقع بعد استهداف حوثي لمحطتين نفطيتين.. لا يوجد نفط للعالم

وضعت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، العالم وبايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تعرضت منشآت نفطية ومدنية، لاستهداف صاروخي باليستي واعتداء تخريبي من قبل المليشيات الحوثية، أمام الأمر الواقع، في بيان رسمي صادر عن خارجيتها يوحي بعدم توريد النفط لدول الغرب المساندة للحوثيين والمستفيدة من الحرب اليمنية.

 

تعرضت محطتا توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، والمختارة في منطقة جازان، في المملكة العربية السعودية، مساء اليوم، لهجومين بمقذوفين صاروخيين شنتهما مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة إيرانيا، ولم يسفرا عن إصابات أو وفيات.

 

وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية لوكالة الأنباء السعودية (واس)، عن إدانة المملكة، الشديدة، لھذه الاعتداءات الإجرامية والتخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية.

 

وجدد المصدر، تأكيده عدم تحمل المملكة مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية.

 

وشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرارئها تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة.

 

ولفت إلى الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.

 

وقال المصدر ذاته، " بات واضحاً أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي، خاصةً في هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية" .. داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.