وجه الجيش الصيني، يوم الأربعاء، إدانة للولايات المتحدة بعد أن أبحرت سفينة حربية أميركية أخرى عبر مضيق تايوان ذي الحساسية، قائلا إن مثل هذه العمليات "تتعمد" الإضرار بالسلام والاستقرار.
وقالت البحرية الأميركية إن مدمرة الصواريخ الموجهة سامسون قامت "بعبور عادي عبر مضيق تايوان" يوم الثلاثاء بما لا يتعارض مع القانون الدولي.
تجري الولايات المتحدة مثل عمليات الإبحار تلك مرة على الأقل كل شهر، وهو ما يثير غضب الصين التي تعد هذه العمليات من المؤشرات على دعم تايوان، وهي جزيرة خاضعة لحكم ديمقراطي تعتبرها بكين أرضا صينية.
وقالت قيادة المنطقة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني إن قواتها رصدت السفينة وحذرتها.
وقالت في بيان: "الولايات المتحدة تمارس مرارا مثل هذه الأعمال الاستفزازية، مما يبث إشارات خاطئة إلى قوى 'استقلال تايوان' ويقوض عن عمد سلام واستقرار مضيق تايوان. نعارض ذلك بشدة".
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن السفينة الأميركية أبحرت شمالا عبر المضيق وإن الوضع في الممر المائي "كالمعتاد".
وقال المتحدث باسم الأسطول السابع الأميركي نيكولاس لينغو في بيان إن الجيش الأميركي يسير طائرات ويبحر وينشط في أي مكان يسمح به القانون الدولي.
الولايات المتحدة شأنها شأن أغلب الدول ليست لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها أهم داعم دولي ومورد أسلحة لها، وهو مصدر دائم للتوتر بين بكين وواشنطن.