شارك نائب رئيس مجلس النواب، المهندس محسن باصرة في أعمال مؤتمر باكو للشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز والمنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 1-3 يوليو من الشهر الجاري.
وفي كلمة اليمن اكد باصرة أن اليمن كانت ولا تزال ضمن الدول التي عملت على تأسيس منظمة عدم الانحياز ، وعلى تجسيد قيم وأهداف هذه المنظمة العشرة من خلال عمله وعلاقاته مع المجتمع الدولي الذي تربط بلادنا به علاقات وطيدة تقوم على احترام الاخر .
كما أكد على رغبة الشرعية الدستورية في إحلال السلام العادل والدائم في مختلف ربوع اليمن .. مشيراً إلى تقويض المليشيات الحوثية كل الجهود والمساعي الرامية الى السلام وعدم التزامها باي اتفاقات او قرارات دولية.
ودعا باصرة من المشاركين في المؤتمر وبلدانهم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي تعب وانهكته هذه الحرب الظالمة والعمل على رفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته التاريخية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني وأن يعمل على ردع مليشيات الحوثي الارهابية وعودتها الى طاولة الحوار ومساعدة الشعب اليمني في استعادة دولته القائمة على النظام والقانون والحرية والمواطنة المتساوية.
وقال "لقد اتيت إليكم مشاركاً في هذا المؤتمر من بلدي اليمن احمل معي آلام شعبي وجروحه ومأسيه جراء ما يعانيه من حروب وقتل وتدمير تقوم بها مليشيات الحوثي التي انقلبت على الشرعية الدستورية وأشعلت الحرب وبدعم خارجي لتمارس هذه المليشيات القتل والتنكيل وإصدار ما يسمى بأحكام الاعدام غير القانونية على زملائكم أعضاء مجلس النواب والسياسيين والحقوقيين والناشطين والصحفيين ومصادرة ممتلكاتهم وتجنيد الأطفال والدفع بهم الى جبهات القتال ومصادرة الحقوق والحريات والتهجير القصري ومحاولة تغير الهوية الثقافية اليمنية وتغير المناهج الدراسية لتكرس سلوك وثقافة دخيلة على مجتمعنا وعالمنا الاقليمي والدولي ،رغم ما بذلته وتبذله الشرعية الدستورية من جهود نحو تحقيق السلام والتعاطي الإيجابي مع القرارات الدولية و المساعي والمبادرات الإقليمية كانت المبادرة السعودية او الوساطة العمانية والمبادرة الامريكية والدولية الرامية الى تحقيق السلام في اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الا ان مليشيات الحوثي لاتزال مستمرة في غيها وتقويض كل الجهود والمساعي الرامية الى السلام وعدم التزامها باي اتفاقات او قرارات دولية مجسدةً في سلوكها خيار الموت دون السلام.
واضاف "ورغم قبولنا الهدنة للشهرين الماضيين وتمديدها وفتح مطار صنعاء للملاحة الدولية وتشغيل ميناء الحديدة لتخفيف على مواطنينا في مناطق سيطرت الانقلابيين الحوثيين إلا انهم رفضوا فتح الطرقات والمعابر بمحافظة تعز للتخفيف عن المواطنين ولازالوا يحشدوا المعدات العسكرية والافراد على جبهات مأرب وتعز ويجندوا الاطفال ويستخدموا المعونات الانسانية التي تدفعها شعوبكم من الضرائب للمجهود الحربي".