انتقد الجمهور الفرنسي بشدة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، بعد نشر صور ظهر فيها مع شابين من أصول إفريقية.
وقالت وكالة "سبوتنيك فرانس"، إنه تم التقاط الصور أثناء رحلة الرئيس ماكرون إلى جزيرة سانت مارتن في البحر الكاريبي، التي عانت من إعصار إيرما في العام الماضي.
وفي إحدى الصور، ظهر رجل نصف عار وهو يعانق ماكرون ويظهر أصبعه الوسطى للكاميرا.
وأثار الموضوع ردود فعل صاخبة في مواقع التواصل الاجتماعي، ففي تغريدة لها على تويتر، تذكرت فاليريا بويار الفتى الذي أحرج ماكرون خلال احتفال رسمي في الصيف الماضي شمال فرنسا، عندما قال له "كيف الحال يا مانو؟" فغضب الرئيس الفرنسي ورد عليه: "لا يمكنك أن تتصرف على هذا النحو، لست مانو ويجب أن تقول لي، السيد الرئيس".
وتستغرب المستخدمة كيف سمح ماكرون بعد ذلك، للشاب الأسمر بهذا التصرف غير اللبق في الصورة.
وكتب روبرت مينار: "تقريبا لم يبق أي شيء. فقط أشلاء الكرامة، التي فقدت في ليلة من الابتذال. لقد أصبحت بدلة رئيس الدولة واسعة جدا".
وكتب غابريئيل روبين: "ما يدهشني في هذه الصورة هو حقيقة أن ماكرون لم يطلب من الشابين ارتداء ملابس محتشمة، وهو رئيس دولة ويجب أن يستقبل مع بعض الاحترام" .
وقال كريم أوشيخ: "لقد وصلنا إلى القاع. الآن اقتنعت أن ماكرون لا يستطيع شغل منصبه".
المصدر: نوفوستي
