أكد رئيس مجلس الشورى اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن “المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي”. وحذر بن دغر من خدمة مليشيا الحوثي عبر انتقاد المجلس الرئاسي، داعيا جميع المكونات التابعة للحكومة الشرعية إلى التنحي عن الخلافات في هذه المرحلة.
وقال بن دغر، إن الاسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس رشاد العليمي، يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم.وأضاف في سلسلة تغريدات “موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه”.
وتابع قائلا: “قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه”.
واختتم بقوله: “للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاختلالات في عمل مؤسساتنا وقادتها،تكريس الإستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد،لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية فلا تهدموه على الرؤوس،في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية”.