نفت فرنسا، اليوم الجمعة، وجود أي قوات عسكرية لبلادها في محافظة شبوة شرقي اليمن.
وقالت السفارة الفرنسية في بيان مقتضب: لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في منطقة بلحاف، وهذه شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت خلال الأيام الماضية عن وصول قوات فرنسية إلى منشأة بلحاف الغازية الواقعة على بحر العرب، التي تستحوذ شركة توتال الفرنسية على نسبة 39.62% داخلها.
وأرجع وزير الخارجية الأسبق، أبوبكر القربي، المواجهات التي اندلعت في عتق، سببا للتحرك الفرنسي وتفاوض باريس مع بعض الدول الإقليمية وأطراف الصراع لتصدير الغاز اليمني المسال، في إشارة منه إلى الاتفاق الفرنسي الإماراتي على استئناف إنتاج الغاز بعيدا عن الحكومة الشرعية”، مطلع العام الجاري في أبو ظبي.
وأكد القربي في تغريدة له على “تويتر”، أن “التوجه لتصدير الغاز اليمني المسال، في ظل ارتفاع أسعار الغاز دوليا يأتي بغرض تخفيف الضغط الروسي على أوروبا، وتوفير الحماية لمنشأة بلحاف عبر الفيلق الفرنسي الأجنبي”.