بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك في اتصال هاتفي مع المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ استمرار خروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية للهدنة الأممية على ضوء الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها المليشيات الانقلابية في منطقة الضباب في تعز.
وأشار بن مبارك إلى أنه في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون في تعز خصوصا وكافة أنحاء اليمن اخباراً برفع المليشيات الحوثية حصارها الوحشي على محافظة تعز المستمر منذ أكثر من سبع سنوات، فإنه على العكس من ذلك وفي تحدٍ للمجتمع الدولي واستخفاف كامل بالجهود الدولية قام الحوثيون بشن هجوم عنيف على منطقة الضباب غرب مدينة تعز في محاولة للسيطرة على المنطقة وقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز بمحافظة عدن.
وحذر من أن هذا العدوان العنيف لا يمثل فقط تحدياً صارخاً للمبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، بل إنه يهدد بشكل واضح استمرار الهدنة ويقوض الجهود المبذولة لتمديدها.
وطالب بن مبارك من المبعوث الأمريكي إدانة هذه الأعمال الإجرامية التصعيدية وممارسة أقصى درجات الضغط والتحرك مع المجتمع الدولي لضمان إلزام المليشيات الحوثية بوقف إطلاق النار ومنع خروقاتها العسكرية المستمرة للهدنة.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي إدانته لكافة الاختراقات ولأي تصعيدات عسكرية تتعارض مع الهدنة الأممية وتأكيد بلاده على أهمية الالتزام من الجميع بالهدنة وبضبط النفس والعمل على تجنب أي انتهاكات سيكون المتضرر منها في الدرجة الرئيسية كل المدنيين في اليمن.