مسؤول يمني: قمع النظام الإيراني للتظاهرات يكشف طبيعته الإرهابية.

اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني قمع النظام الإيراني للتظاهرات الشعبية غير المسبوقة، التي عمّت مختلف المحافظات الايرانية، يكشف طبيعته كنظام إرهابي لا يكترث للحقوق والحريات ويضرب عرض الحائط بالقانون الدولي الانساني.

 

وأكد الوزير الإرياني، في تصريح له اليوم أن ما يعانيه الشعب اليمني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، من ظروف قاسية لا تقل مأساوية عما يعانيه الشعب الايراني، عبر الممارسات القمعية والقتل والاختطاف والإخفاء القسري، والمحاكمات والإعدام خارج إطار القانون، والتشريد والتهجير، والإفقار والتجويع، وتقييد الحريات الشخصية، واضطهاد الأقليات الدينية.

 

ولفت إلى أن المجتمع الدولي يقف موقف المتفرج إزاء ممارسات نظام طهران القمعية، وما يرتكبه من فضائع بحق الشعب الايراني، وكذا سياساته التوسعية وتدخله السافر في شئون دول المنطقة، وفي مقدمتها اليمن، والتي ترقى لمرتبة العدوان، ودعمه الفاضح للجماعات الارهابية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

 

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان بالقيام بمسئولياتهم القانونية والانسانية والاخلاقية وادانة أعمال القتل والقمع والارهاب التي يرتكبها النظام الايراني ومليشياته في المنطقة، ووقف ممارساته التي تستهدف الأمن والسلم الدولي.