تستضيف العاصمة السويسرية (جنيف) اجتماع للمانحين الدوليين من أجل اليمن، للتخفيف من التداعيات الكارثية للأزمة، وتدهور الأمن الغذائي جراء الحرب.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، أن نزار باصهيب، نائب وزير التخطيط في الحكومة، بحث مع "غيردا فيربرغ"، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة حركة التغذية العالمية، الاستعدادات لعقد الاجتماع المقرر عقده في نوفمبر القادم.
وأشار الجانبان إلى أهمية الاجتماع لتعزيز التنسيق بين الحكومة والمنظمات الأممية لضمان حشد الموارد اللازمة لتغطية الفجوات التمويلية للغذاء في اليمن للفترة القادمة.
وأكد باصهيب، ضرورة اعتماد آلية واضحة لإيجاد تنسيق فاعل مع الشركاء في الجوانب الإنسانية والتنموية خلال المرحلة القادمة، من أجل تخفيف حدة المعاناة الإنسانية التي تعانيها البلاد.
وفي مارس/ أذار الماضي، قالت الأمم المتحدة إن 36 جهة مانحة تعهّدت بتقديم ما يقرب من 1.3 مليار دولار أمريكي للاستجابة الإنسانية في اليمن.
وسبق للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن ناشد جميع المانحين -خلال مؤتمر التعهدات- من أجل اليمن للإسهام بسخاء لانتشال الملايين من الفقر والعوز والجوع والمرض في اليمن.