بعد أسابيع من الإرهاب الذي مارسته مليشيا الحوثي على عدد من أهالي قرية صرف، التابعة لمديرية بني حشيش شرق صنعاء، حيث قتلت وأصابت واختطفت عددا منهم كما داهمت منازل، عاودت مجدداً لترهب أسرة أخرى في القرية ذاتها.
المصادر التي تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" قالت إن مليشيا الحوثي هاجمت منزلاً وسط قرية صرف، لإجبار المواطن حسان الصرفي إلى تسليم نفسه تمهيداً لنهب أرضاً تابعة له في المنطقة.
ووصفت المصادر هجوم المليشيا قبل أيام على المنزل بأنها روعت أسرة الصرفي، من نساء وأطفال، وأوضحت أن عناصر المليشيا حاصرت منزل حسان بالأطقم المددجة بالأسلحة الرشاشة، وهدتت الجميع بالقتل، مشيرة إلى أنه لم يكن في المنزل سوى الأطفال والنساء إلا أن العناصر الإرهابية لم تراع أي حرمة له وللمتواجدين فيه.
وقالت إن المليشيا في هجومها الإرهابي طالبت المتواجدين بتسليم أنفسهم، وإن لم ستقتادهم بقوة السلاح، كما أجبرتهم على الخروح إلى الشارع والعمل على إهانتهم على مرأى ومسمع من كان في المكان، إلا أنها أكدت أن أسباب الهجوم يعود لإجبار المواطن حسان الصرفي على تسليمهم أرضه الواقعة على الخط الرئيس، دون أي مقابل.
ونتيجة ذلك اضطر المواطن ومن معه إلى تسليم أنفسهم إنقاذا للنساء والأطفال، وأن يتكرر ما حدث لعادل شبيح وأسرته الشهر الماضي معهم، وذلك من تصفية واختطاف.