أثارت أوامر الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق 16 من معارضي الانقلاب من أبناء صعدة، سخطا واسعا بين اليمنيين الذين ادانوها واعتبروها عملية تصفية جماعية، وامتداد لأعمال القتل والإرهاب المستوحاة من التجربة الإيرانية القمعية.
الناشطون اليمنيون وخلال حملة اعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي تحت هشاغ #الحوثي_يقتل_أبناء_صعدة اشاروا الى جريمة اعدام مليشيا الحوثي تسعة من أبناء محافظة الحديدة في سبتمبر2021.
استئصال الحوثي
البرلماني شوقي القاضي قال في حسابه على تويتر "تغسل #مليشيا_الحوثي الإرهابية جرائمها وتقتل خصومها عن طريق استخدامها القضاة الزنابيل وأحكام الإعدام ولا نجاة لليمن واليمنيين - بل والمنطقة العربية الخليجية - إلا باستئصال مشروعها الطائفي العنصري الخبيث وهزيمتها عسكرياً".
تذكير بجرائم الحوثي
الصحافي معن دماج في تغريدة له قال "مجزرة احكام الاعدام التي أقدم عليها الحوثي في صعدة، ليست إلا تذكار بجرائم الحوثي من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، ومن ابعد الغرب الى ابعد الشرق". وأضاف: "هذه الجرائم هي جوهر الحوثية اول اعداء اليمنيين وطنيا واجتماعيا.. وسيأتي وقت القصاص!!".
شعلة ثورة
عبدالرحمن جهلان قال في تغريدة له " قرارات الاعدام التي اصدرتها مليشيا الحوثي بحق أحرار اليمن الذين اختطفتهم تحت مبررات وأكاذيب واهية تستهدف بها إخضاع الإرادة والعزيمة لدي أبناء الشعب اليمني في مواجهة مشروعها السلالي" .
وأضاف جهلان " لكنها ستكون انطلاقة شعلة النضال والكفاح لليمنيين لإنهاء مشروعها الكهنوتي".
تنفيذ المشروع الايراني
يحيى السعدي علق على تلك القرارات بالقول "مليشيا الحوثي الإرهابية تنفذ المشروع الايراني اليمن و تطبق نموذج النظام الإيراني في التعامل مع اليمنيين، اعتقال واختطاف وتعذيب وقتل المختطفين وإصدار قرارات سياسية بإعدام المدنيين الرافضين لسلطتها الكهنوتية الإجرامية".
ومنذ انقلابها على الدولة تسير مليشيا الحوثي على النهج الايراني في قمع وارهاب المجتمع لكنها تواجه كل يوم بمقاومة مجتمعية ورفض شعبي في المحافظات غير المحررة.