في مشهد أصبح مألوفاً في مدارس العاصمة صنعاء، اضطرت إحدى المعلمات إلى التصدي لطائفية المليشيا الحوثية التي تعطى للطلاب.
ووفقاً لمصادر خاصة فإن المعلمة منى الرداعي والتي تعمل وكيلة لمدرسة التضامن، تعرضت للاعتداء والتهجم على مكتبها، على خلفية رفضها إعطاء الطلاب دروساً طائفية وصفتها المصادر بالخطيرة.
وقالت لـ "العاصمة أونلاين" إن الرداعي أشارت لطلابها بعدم الاستماع لمحاضر حوثي، أراد إيصال معلومة مغلوطة تتحدث عن أن الرسالة كانت لعلي وليس للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
ونتيجة ذلك وبعد وشاية الموالين للمليشيا بالوكيلة الرداعي، تمت معاقبتها بالتهجم عليها وإيقافها عن العمل لمدة ثلاثة أيام بحسب المصادر.
وتنفذ المليشيا مخططاً طائفياً في مدارس صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، يقوم على التعبئة الطائفية، ونشر الأفكار الخاطئة ليسهل لها السيطرة على عقول النشء وتوجيهها وفق معتقداتها وأجندتها المستوردة من إيران.
- رئيسة الائتلاف الوطني للنساء المستقلات تطلق حملة مناصرة من بروكسل لإطلاق سراح المعتقلين في السجون الحوثية
- من ساحات النضال إلى قاعات السفارات… حين تُختزل القضايا في تذاكر سفر
- وزير الأوقاف يجري اتصالًا هاتفيًا بالشيخ الكازمي ويؤكد: ما حدث انتهاك صارخ لا يُقبل في دين ولا قانون
- بين المحاصصة والتمثيل الواقعي… من يملك الأرض يفرض المعادلة