حدد تقرير لمجلة "فوكس" الألمانية حقائق مثيرة عن الاقتصاد الروسي، الذي صمد ولم ينهار أمام القيود والعقوبات الغربية الشديدة التي تم فرضها على روسيا.
وفي التقرير الذي نشرته الصحيفة الألمانية للمحلل والخبير الاقتصادي جابور ستينجارت، لفت إلى 5 عوامل دعمت الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات الغربية.
وقال الخبير: "بعد بدء العملة العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات على شريكه التجاري القديم - روسيا، لكن يبدو أن (القيود الغربية) تضر بالاقتصاد الروسي بدرجة أقل بكثير مما كان متوقعا".
ووفقا للخبير تشهد روسيا في الوقت الراهن نوعا من المعجزة الاقتصادية فالعرض الغربي والطلب الروسي يجدان بعضهما البعض حتى في ظل أشد العقوبات، وحدد الخبير 5 عوامل تعارضت مع توقعات الغرب.
- النظام المالي الروسي، الذي تم فصله عن منظومة المصارف الدولية "سويفت"، لم ينهار بل على العكس ضعف الدولار مقابل الروبل.
شهد الاقتصاد الروسي مثل الاقتصادات الغربية ركودا العام الماضي لكنه سينمو مرة أخرى في عام 2023، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي، ويذكر الخبير أن النمو الاقتصادي في روسيا من المرجح أن يتجاوز بشكل كبير النمو الاقتصادي في ألمانيا في العام 2024.
- الشركات المصنعة الصينية تدخل السوق الروسية بعد أن غادرتها منافستها الغربية. الشركات والمنتجات الصينية تعوض الشركات الغربية التي خرجت من السوق الروسية، وسجلت الصادرات الصينية إلى روسيا مستوى قياسيا في ديسمبر الماضي مما ساعد على تعويض الانخفاض الحاد في التجارة مع أوروبا.
- مجموعة من الشركات الأوروبية لا تزال تواصل العمل في روسيا.
- روسيا تواصل تصدير النفط والغاز، حيث أن العالم لا يزال مهتما بمواد الخام.
المصدر: نوفوستي