آ اكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك خلال كلمة له أمام افتتاح الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بأن المأساة الإنسانية في â€ژاليمن هي إحدى أعراض انقلاب مليشيا إرهابية متطرفة على السلطة الشرعية بقوة السلاح، وتحدي إرادة المجتمع اليمني والدولي في السلام
وحول فشل المفاوضات مع المليشيات الحوثية اكد رئيس الوزراء معين عبدالملك خلال كلمة له أمام الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف" ان الحوثين أفشلوا كل اتفاق لإنهاء معاناة الشعب اليمني. وهي اشاره واضحة تؤكد فشل المفاوضات بشكل عام مع المليشيات الحوثية سواء مع الجانب السعودي او مع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة .
وأضاف رئيس الوزراء " للأسف إننا أمام مليشيا لا تؤمن بالسلام بل تعمل على تغذية العنف والصراعات وتجاربنا معها طويلة وكانت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حاضراً معنا في كافة تفاصيلها، وشهد كيف أفشلت كل اتفاق يهدف إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني ويحفظ حقوقه، وآخرها اتفاق الهدنة الإنسانية.
وأضاف مشددا بقوله " كل اتفاق لا يتأسس على قاعدة الالتزام بالدستور والقانون واحترام حقوق الإنسان والقوانين والقرارات الدولية هو تسوية على حساب الشعب والمواطنين وهو في خلاصته مكافأة لنهج استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية، وانتهاك القوانين وحقوق الإنسان.
وحول تطويع القضاء لاهداف المليشيات الحوثية قال رئيس الوزراء " مليشيا الحوثي عملت على تطويع القضاء كأداة سياسية لإرهاب كل من يعارضها، وإصدار وتنفيذ أحكام إعدام بحق أبرياء مختطفين من سياسيين وحقوقيين وصحفيين وطلاب وأكاديميين وغيرهم، وتهجير المواطنين من منازلهم حتى أضحى في â€ژاليمن أكثر من أربعة ملايين نازح داخلياً.
وخاطب الحضور بقوله "تعمدت المليشيا نشر الجهل والتضليل ومن ذلك حملاتها العدائية ضد لقاحات كورونا وشلل الأطفال والحصبة، حتى شهدنا عودة أمراض وأوبئة كنا قد تجاوزناها منذ عقود ومنها شلل الأطفال.
وفي ختام كلمته أمام المشاركين في اجتماعات دورة مجلس حقوق الإنسان " بالنظر إلى ما يجري في â€ژاليمن بعين العقل وقلب الإنسان، قائلاً: نحن نواجه مليشيات متطرفة لا تؤمن بالديمقراطية والسلام بل لا تؤمن أصلاً بالمجتمع الدولي و منظومته الحقوقية.