في مبادرة إنسانية، فرضتها الأوضاع الإنسانية في العاصمة صنعاء، يعمل طبيب على مساعدة ومعالجة أبناء حارته دون مقابل، في عمل إنساني أثار إعجاب ناشطين في التواصل.
وتداول ناشطون، صوراً للطبيب، أحمد الظفري، وهو يفترش أرضية أحد المساجد، في صنعاء القديمة لعلاج من يحتاجون المساعدة والاستشارة الطبية.
وفي الصور التي أرفقها الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أوضحوا أن الظفري، يذهب عند صلاة الظهر إلى مسجد الحارة "حارة المدرسة" وعقب الصلاة يبدأ في مباشرة العلاج للمواطنين القاطنين في الحارة، أو لأي شخص يطلب المساعدة.
واعتبر الناشطون ما يقوم به الظفري نموذجا لمهنة الطب كونها رسالة إنسانية قبل أن تكون استثماراً، أو لها عوائد مادية.
وتعيش صنعاء أوضاعاً صحية متردية، منها ظهور أوبئة مجدداً منها مرض الحصبة، بينما تستمر مليشيا الحوثي في نهب قطاع الصحة واعتباره موردا خاصاً بها، مما أدى إلى تدهور الخدمات الصحية خصوصا المشافي والمراكز الحكومية التي تسيطر عليها.