ابتكرت مليشيا الحوثي الإرهابية حيلة جديدة لنهب المواطنين، في شهر رمضان، وذلك من خلال تعميم صناديق التبرعات، داخل المحال التجارية وفي بوابات المساجد.
وتزعم المليشيا أن صناديق التبرعات النقدية هي لمن تسميهم بالمتعففين والمحرومين، بينما هي تستغل شهر رمضان لجمع أكبر قدر من الأموال.
ووفقاً لمصادر محلية فإن المليشيا أصدرت تعميمات بهذا الخصوص لمشرفيها، على جمع هذه التبرعات في مديريات صنعاء، وشوهدت بعض الصناديق في عدد من المحلات في مديريات معين والوحدة والثورة.
وتستهدف المليشيا بهذه الحيلة، التجار وأصحاب المحال والأسواق والمطاعم من خلال إجبارهم على وضع صناديق مخصصة في محالهم بالقوة لجمع التبرعات المالية.
واستبقت المليشيا حملتها، برسائل «SMS» والتي وجهتها لملايين المشتركين، تطالبهم بعدم تقديم المساعدة للفقراء الذين اضطروا للخروج من منازلهم لمد يد العون، والاكتفاء بتسليم أي تبرعات نقدية لصالح الميليشيات، باعتبارها المعني الوحيد بتحديد الفئات المحرومة.
كما دعت المصلين في المساجد للتبرع بالأموال، وسط تغاضيها عن سلسلة تحذيرات من حدوث مجاعة وشيكة في أغلب مدن سيطرتها، وتأكيد تقارير دولية احتياج الملايين إلى مساعدات إنسانية عاجلة خلال العام الحالي.