تصر مليشيا الحوثي الإرهابية على تعكير أجواء شهر رمضان الروحانية، من خلال فرض خطابات زعيم الجماعة، ومنع صلاة التراويح وصولاً إلى محاضرات الجماعة الطائفية السلالية.
وليلة أمس السبت أكدت مصادر محلية، أن المليشيا منعت صلاة التراويح في عدد من المساجد، واستبدلتها بعرض خطاب حوثي يحرض على الكراهية والحقد بين اليمنيين.
وأشارت أن من المساجد التي منعت فيها صلاة التراويح مسجد الإيمان، في مديرية الثورة، الذي عرضت فيه المليشيا خطاباً، يسب بعض الصحابة في تأكيد على مضي المليشيا في نهجها الطائفي، وتحويل شعائر الصيام إلى ما يخدم منهجها التدميري، الذي تحاول فرضه بالقوة في صنعاء ومختلف المناطق الخاضعة لها.
المصادر استنكرت التوجه العلني من الحوثيين في سب الصحابة، وفي مقدمتهم، الخليفتان الأول والثاني، أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب، كونها تريد إيجاد سبباً في منع صلاة التراويح في زعم منها بأن من فرضها هو عمر بن الخطاب، وفقاً لما قالته المصادر.
وفي وقت سابق أجبرت المليشيا أئمة المساجد على تأخير أذان المغرب وموعد الإفطار، وفق ما تسميه بظهور "الليل" وفق أفكارها.
مع ذلك تشهد أغلب مساجد العاصمة نفوراً من إجراءات المليشيا، حيث تجد محاضرات مشرفيها والموالين لها عزوفاً من قبل المصلين.
ووصل رفض المصلين إلى عدم قطع صلاتهم، والاستماع للحوثيين، في رفض واضح لهم من إعطاء المحاضرات والسماح لهم في تحويل ليالي رمضان إلى فعاليات سلالية، لا تثير سوى الملل لدى مختلف المستمعين.