قال الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن الحكومة متمسكة في إنهاء المعاناة الإنسانية، واستعادة مؤسسات الدولة سلما، أو حربا.
وفي تغريدات له على "تويتر" بمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي قال العليمي إن المجلس الرئاسي "خضع لاختبارات صعبة، وهو اليوم أكثر تماسكا، وتمسكا بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة".
وذكر بالتنازلات والمبادرات التي قدمها المجلس والحكومة على مدى 12 شهرا، ليعطي "مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بما في ذلك فتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء".
كما أشار الرئيس العليمي إلى" تعهد المجلس بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل أن تختار المليشيات الحوثية التصعيد وإغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الأشقاء والأصدقاء".
وأعرب الرئيس عن شكره لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ودولة الإمارات، وباقي دول مجلس التعاون، والأشقاء العرب، والمجتمع الدولي على التضامن والدعم الذي حظي به مجلس القيادة الرئاسي.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي، التزام المجلس "بالعمل معا من أجل صناعة السلام المستدام، والمستقبل الآمن الذي يستحقه شعبنا".