في اطار مشروع خارطة الطريق لمنع وانهاء تجنيد الاطفال واستخدامهم في حالات النزاعات المسلحة في اليمن وبرعاية الاستاذ احمد عرمان وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان وبالشراكة مع منظمة اليونسيف عقد صباح اليوم اللجنة الفنية المشتركة الخاصة بمنع تجنيد الاطفال في العاصمة عدن اجتماعا موسع الذي يستمر من 13-14سبتمبر 2023م تحت عنوان إنجازات واولويات المرحلة القادمة، لاستعراض انجازات اللجنة والانشطة والخطط التي ستنفذها اللجنة في المرحلة القادمة.
وفي كلمة الافتتاح تحدثت عضو اللجنة الرباعية الاستاذة منى البان والتي اكدت الى اهمية ابعاد الاطفال من شبح المشاركة في النزاعات المسلحة كضمانه لمستقبل افضل لهم والعمل بشكل جاد لحمايتهم من عملية التجنيد.، مشيرة بان جماعات الحوثي تمارس انتهاكات كبيرة بحق الاطفال في اليمن وعملت على الزج فيهم الى جبهات القتال عبر المراكز الصيفية والتي حولتها الى مراكز تدريب لحمل السلاح.
من جانبه تحدث السيد بيتر هاوكنز مدير منظمة اليونسيف في اليمن والذي بارك التقدم المحرز للجنة الفنية خلال عام 2023م من تشكيل نقاط الاتصال ال 80 والتوجيهات والقرارات الصادرة من رئاسة الجمهورية وزير الدفاع ووزير الداخلية والتي تتضمن منع تجنيد الاطفال اضافة الى النزول الميداني التي نفذتها اللجنة والتحرك الميداني وفق عمل مشترك لحماية الاطفال من عملية التجنيد.
كما ثمن دور وزارة العدل ووزارة حقوق الانسان من خلال حضورهم الاجتماع الدولي الذي عقد في اسلوا.
داعيا الى العمل لاستكمال الالتزامات المنصوص عليها في الخطة الموقعة مع الحكومة في 2014م متطلعا النقاشات التي ستتم خلال هذا اليومين.
وتحدث السيد زكريا هوري المساعد الخاص لنائب منسق الشؤون الانسانية في منظمة اليونسيف حيث شكر اللجنة الفنية المشتركة على الجهود التي قامت بها وكذا تقاعلهم وحضورهم لهذا الاجتماع الذي يختص لحل القضايا المتعلقة بحماية الاطفال في التزاغات المسلحة وكذا مدى تنفيذ بنود خارطة الطريق الموقعة مع الحكومة اليمنية في 2014م
واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة الوزارة التي اللقاها وكيل الوزارة لقطاع الشراكة والتعاون الدولي الاستاذ نبيل عبد الحفيظ والذي اكد فيها على اهمية المشروع مشيدا بما تم انجازه من اخراج بلادنا من قائمة العار وهي القائمة الخاصة بالحكومات والقوات التي تقوم بتجنيد الاطفال.
كما استعرض الوكيل اهم ماتم تحقيقة في اطار المشروع من النزول الميداني الى كافة المناطق المحررة لتأكد من خلو المعسكرات من اي عملية تجنيد الاطفال وتشكيل نقاط الاتصال العسكرية والتي وصل عددهم الى 80 نقطة اتصال اضافة الى انشاء وحدات لحماية الطفولة مشيرا تم خلال المشروع عقد عدد من الدورات التدريبية لمسؤولين عسكريين وامنيبن بالاضافة الى عقد الاجتماعات للجنة الفنية التي ساهمت في الترتيب والتسهيل لكل الانشطة واهداف المشروع.
بعد ذلك استعرض منسق المشروع الاستاذ عصام الشاعري خطة العمل لخارطة الطريق الموقعة بين الحكومة اليمنية والامم المتحدة واستعرض اللقاءات التي نفذها فريق اللجنة اثناء النزول الميداني الى محافظة مارب والجوف واشار الى الاولويات المرحلة المقبلة وتعزيز ذلك من خلال الرفع الى قيادة الوزارة ومجلس الوزراء للخروج بوثيقة سياسية واستراتيجية واضحة تهدف الى حماية الطفولة.
وفتح باب النقاش لاعضاء اللجنة وابداء الملاحظات والمقترحات الخاصة بعمل اللجنة خلال المرحلة القادمة