تعبر المجموعة عن اعتزاها الكبير بمقاومة الشعب الفلسطيني في غزة الذي تمكن بوسائل عسكرية دفاعية بسيطة لا تقارن بما يملكه العدو الصهيوني بحراً وبراً وجواً، وما يوفره له حليفاه الرئيسيان، أمريكا وبريطانيا، من أسلحة فتاكة ذكية من هزيمة الرهان الإسرائيلي على هزيمة المقاومة ووأد القضية الفلسطينية وكتابة فصل جديد لها شبيه بنكبة عام 1948.
إن قضية فلسطين هي ملك لشعبها أولاً، وليست ملكا لهذا الفصيل أو ذاك، وقد وجدت المجموعة للأسف أن تناقضات الفصائل الفلسطينية الثانوية لا تزال طاغية على التناقض الرئيسي مع العدو الصهيوني.
لقد امتدت حرب إسرائيل والغرب إلى لبنان وإلى اليمن وها نحن نشهد عسكرة أطلسية للبحر الأحمر ، إن حلفاء إسرائيل يحرصون على عزل قضية فلسطين عن حواضنها العربية، وعلى تمكين إسرائيل من النصر وهو أمر ضد مصلحة العرب وأمنهم القومي على المدى القصير والبعيد.
إن المجموعة تهيب بكل الدول العربية أن تقف مع شعب غزة لمنع العدو من تحقيق أهدافه التي لا تعني سوى نكبة فلسطينية جديدة بل كارثة للأمة العربية كلها، وتؤكد على أهمية أن يتوحد الأخوة الفلسطينيون تعزيزاً لتحقيق مشروعهم الوطني ، فالانقسام لايخدم إلا العدو الصهيوني وأطماعه التوسعية.
علي ناصر محمد / رئيس مجموعة السلام العربي
سمير حباشنة / أمين عام مجموعة السلام العربي