خاص/الاتحادنت
أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني بالمواقف الإماراتية الكبيرة إلى جانب شعبنا الجنوبي،ومنها المشاركة الفعالة في تحقيق الانتصار على تنظيم القاعدة في 24ابريل2016م بساحل حضرموت. وقال اللواء البحسني في تغريدة له اليوم على منصة X "نفتخر بقادة ظلّت بصمات الشجاعة والبسالة والتضحية والنصر شاهدة عليهم في الـ24 أبريل من العام 2016م شاهدة على بطولاتهم وما أبدوه من قوة وانتصار لحضرموت، نفتخر في كل ذكرى من تحرير ساحل حضرموت بقادة من القوات المسلحة الإماراتية". وأضاف من هؤلاء القادة يأتي على رأسهم "قائد المهمة البطل مسلّم الراشدي، الذي كلفته القيادة الإماراتية بقيادة هذه المهمة وتحقيق النصر والذي كان يبذل قصارى جهده للوصول الى الهدف المطلوب، وقائد عملية التحرير أبو خليفة الذي أشرف على تنفيذ العملية والتخطيط لها بكل جدارة وإستحقاق، حيث كان يقضاً لا تغمض له عين بالليل والنهار من أجل وضع الخطط المناسبة وهو رمز من رموز هذا النصر الذي لن ينساه كل من عمل معه لحبه وتفانيه في نجاح المهمة وتحقيق الإستقرار بحضرموت. وأشار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى دور القادة الميدانيين الشجعان من دولة الإمارات الشقيقة الذين قادوا القوات مع رفاقهم الحضارم في الميدان لتحرير ساحل حضرموت، وفي مقدمتهم القائد الإماراتي أبو أحمد قائد المحور الأول الذي قام بتحرير ميناء الضبة، وكان وقتها خزانات ميناء الضبة مليئة بالوقود والنفط ولحساسية العملية الدقيقة ولما لها من خطورة في حالة حدوث انفجار لا سمح الله كُلف هذا القائد لإتمامها، والقائد الإماراتي أبو سيف قائد عملية تحرير المطار والذي قاد عملية صعبة لتحرير المطار حيث كانت جميع بوابات المطار مليئة بالمتفجرات، والقائد الإماراتي أبو سلمان قائد عملية تحرير القصر الجمهوري غرب المكلا كونه يعتبر مقر لقوات القاعدة وقتها ومركز العمليات الأساسي للتنظيم الإرهابي والذي تنطلق منه عملياتهم الإرهابية والتخريبية. وعدَد البحسني دور القائد الإماراتي فيصل الكعبي قائد عملية تحرير وسط المكلا _والتي تُعد بؤرة ومركز عناصر الإرهاب والفساد _ قائلا بأنه صاحب شخصية مؤثرة في معظم إن لم يكُن جميع الحضارم واصبحوا يكنون له التقدير والإحترام، مشيدا في الوقت نفسه بقادة آخرون عملوا على المساهمة في تحرير المكلا وضواحيها من القاعدة وفي مقدمتهم القائد الإماراتي أبو أحمد الذي كان يجمع المعلومات ويتحرى التفاصيل الدقيقة عن مخططات عناصر الإرهاب وكشفها واحباطها، وما لحقوا بعدهم من قادة شجعان لا يتسنى منشورا لذكرهم وذكر مناقبهم وبطولاتهم. وأشار لقد تجسد هذا الدور البطولي للقادة الإماراتيين على أرض حضرموت كدوراً حاسماً في تحقيق النصر لقوات النخبة الحضرمية في معركة تحرير ساحل حضرموت، حيث كانوا في مقدمة الصفوف جنباً إلى جنب معي، وكان الإصرار والعزيمة لهؤلاء القادة الشجعان أحد الركائز الأساسية للنصر. وارجع نائب الرئيس النصر إلى الخبرة الكبيرة للقادة الإماراتيين في مكافحة الإرهاب، الذي كان عاملاً مهماً في حسم المعركة وسرعة تطهير ساحل حضرموت بضربات جوية دقيقة لمعاقل الإرهاب بالمكلا، وبتغطية جوية للقوات المحررة أظهرت كفاءة عالية لسلاح الجو والإستعداد الحربي المتفوق. وأوضح انه "لم يتصور الكثيرون حجم المخاطرة التي قدمها الأبطال من القوات المسلحة الإماراتية في كثير من المواقف الصعبة، وحجم العدة التي كان يعدها تنظيم القاعدة لحصد الكثير من الأرواح بتفخيخ عدة أماكن حيوية بحضرموت، وبعد تطهير ميناء الضبة قامت وحدة متخصصة من القوات الإماراتية بالكشف عن حجم مهول من العبوات الناسفة والألغام بالضبة التي كانت مزروعة من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي، وللكفاءة العالية وخلال فترة وجيزة تم إبطالها وتصفية كافة المواقع الملغمة من هذه العبوات؛ وأن لولا هذا الدور لتسبب في الكثير من الضحايا. وأكد أن هذا النصر الذي نحتفل به غدا للسنة الثامنة لم يتزحزح من ذاكرتنا..الذي نتذكر فيه وقفة للتاريخ من الأشقاء لدعم جهود قوات النخبة الحضرمية لفرض الأمن والاستقرار وصد لكل مشاريع التخريب في أكبر محافظات بلادنا من شرقها لغربها في ظل الحرب القائمة، تلك الوقفة الصادقة لإرساء السلام والأمن بحضرموت كانت عامل صمود لقوات النخبة الحضرمية ووقفة لا تنسى مع حضرموت و أمنها واستقرارها وما نتج عنه من تجربة فريدة جعلت من ساحل حضرموت أنموذجاً فريداً في البناء العسكري السليم وتوافق القوات العسكرية والأمنية وأنموذجاً يحتذى به للأمن والإستقرار.