كشف الصحافي العدني عبدالرحمن أنيس عن فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بمحطة كهرباء الرئيس الواقعة في مدينة الشعب بالعاصمة المؤقتة عدن التي تخرج عن الخدمة بين الحين والآخر بسبب نفاد الوقود.
وقال أنيس في منشور له على موقع "فيسبوك" إنه بعد أشهر من الملعنة، اكتشفنا اليوم أن محطة كهرباء الرئيس مش شرط تشتغل بالنفط الخام كما هو مكتوب بالموقع الرسمي للشركة أنه بالإمكان التحويل والتبديل ما بين أنواع الوقود المستخدم للتوربين أثناء عمله بالطاقة القصوى دون الحاجة لأي إغلاق تام للتوربين".
ad
وأضاف: "ممكن تشتغل بمازوت بديزل وحتى بالغاز المنزلي، ممكن تتعامل المحطة مع 50 نوع من أنواع الوقود الكربوني أو حتى الديزل العضوي".. متسائلًا: "لماذا إذن يجري إغلاق المحطة في كل مرة ينعدم فيها النفط الخام؟ علمًا أنه حين يغلق يحتاج 48 ساعة للعودة إلى الخدمة ؟".
وأردف قائلًا: "للعلم هذه المحطة تحت إدارة شركة بترومسيلة بالكامل، حتى مدير الكهرباء ما يقدر يدخلها إلا بعد استخراج تصريح دخول من إدارة الشركة، هل كانت وسيلة لاحتكار توريد النفط الخام من بترومسيلة فقط بحكم أنهم المشغلين الحصريين للمحطة؟".
وارفق انيس صورة من موقع الشركة المشغلة يثبت ان المحكة مممن ان تعمل بـ 50 نوع من انواع الوقود.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن منذُ أيام تردٍ كبير في خدمة الكهرباء حيث بلغت مؤخرًا ساعات الانقطاع أكثر من 13 ساعات مقابل ساعتين لاصي، الأمر الذي دفع العشرات من المواطنين للخروج إلى الشوارع وإضرام النيران للتنديد بتدهور الخدمة.