رئيسة الائتلاف الوطني للنساء المستقلات تطلق حملة مناصرة من بروكسل لإطلاق سراح المعتقلين في السجون الحوثية

التقت الدكتورة وسام باسندوة، رئيسة الائتلاف الوطني للنساء المستقلات، الخبيرة في شؤون الحقوق والحريات بنخبة من أعضاء البرلمان الأوروبي في إطار مساعيها لرفع الوعي بمستجدات الازمة اليمنية التي باتت منسية في خضم المستجدات الدولية، والقت الضوء على انتهاكات مليشيات الحوثي المدعومة من ايران في اليمن، بما في ذلك معاناة النساء والمعتقلين والمعتقلات لاسيما العاملين في المجال الإنساني، كما اوضحت بالتقارير والارقام اهمية تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية في القوائم الأوروبية أسوة بالقرار الأمريكي.

 

وكشفت باسندوة عن الجرائم الحوثية الممنهجة، مثل الاعتقالات التعسفية والانتهاكات ضد النساء واحكام الاعدام، بالإضافة إلى انتهاك حرياتهن الشخصية،كحرية التنقل والعمل والملبس وقضايا المحرم على غرار ماتقوم به طالبان وداعش وأكدت أن الصمت الدولي فاقم الأزمة.

 

كما حذرت من التداعيات الاقتصادية للتصعيد الحوثي، بما في ذلك استهداف الموانئ ومنع تصدير النفط، مما أدى إلى تدهور حاد في الاقتصاد اليمني، وانهيار قيمة العملة، وارتفاع الأسعار وشددت على أن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب يمثل خطرًا إقليميًا ودوليًا يتطلب موقفًا حازمًا.

 

وأوضحت الدكتورة باسندوة أن حملتها ستشمل جمع التوقيعات والدفع بطرح مساءلات برلمانية لوضع قضية الانتهاكات الحوثية على اجندة اجتماعات المجلس. شملت اللقاءات برلمانيين من مختلف الكتل والتيارات من اقصى اليمين مرورا بالمحافظين واليمين المعتدل الى اقصى اليسار، فقضايا انتهاكات حقوق الانسان وتهديد السلم والأمن الدوليين قضايا توحد الجميع ولاخلاف عليها، داعية البرلمان والاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف حازم، مؤكدة ان هذا من شأنه تعزيز جهود السلام باليمن والمنطقة، وحماية المدنيين وتعزيز حقوقهم.