وكالة: واشنطن تخطط لاختبار صواريخ محظورة

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن البنتاغون يستعد لاختبار صاروخين محظورين بمعاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المعلّقة مؤخرا بين واشنطن وموسكو.

 

وذكرت الوكالة نقلا عن مصدرين في البنتاغون رفضا الكشف عن اسميهما، أن الاختبارات قد تبدأ قبل انتهاء سريان المعاهدة في أغسطس المقبل.

 

وأضاف المصدران أن أحد الصاروخين هو صاروخ مجنح ذو مسار منخفض يصل مداه إلى ألف كيلومتر، والثاني يتراوح مداه بين 3 و4 آلاف كيلومتر.

 

وحسب المصدرين، فإن الاختبارات خطط لها مبدئيا في أغسطس المقبل، ولن تحمل الصواريخ خلالها رؤوسا نووية.

 

وأشار مسؤولون في البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة لم تجر مشاورات بعد مع حلفائها في أوروبا وآسيا حول إمكانية نشر صواريخها على أراضيهم.

 

وحسب أحد المصدرين، فإنه يمكن نشر الصواريخ البالستية متوسطة المدى في جزر غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، مما يشكل تهديدا محتملا للصين وروسيا.

 

وفي الوقت الحالي يدرس حلف الناتو التداعيات المتوقعة لإنهاء معاهدة الصواريخ بين روسيا والولايات المتحدة وينظر في إجراءات احتوائها.

 

وكانت واشنطن قد أعلنت مطلع فبراير الماضي عن تعليقها العمل بالمعاهدة لمدة ستة أشهر تمهيدا للانسحاب منها نهائيا، وذلك بعد اتهامها روسيا بانتهاك بنودها.

 

من جهتها، رفضت موسكو الاتهامات الأمريكية، مشيرة إلى أن واشنطن هي التي تخرق المعاهدة وتبحث عن ذرائع للانسحاب منها، وفي إجراء جوابي، أعلنت أيضا تعليق العمل بالمعاهدة، عملا بمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين.

 

المصدر:  RTوكالات

الأكثر زيارة