وصفت وكالة بلومبيرج الأمريكية، أن مؤسس شركة فيس بوك، يعيش أسبوع من الرعب، في ظل العديد من الأخطاء التي تورط بها الموقع واسع الانتشار.
وقالت الوكالة في تقرير لها، أن فيس بوك يعاني من عدة أحداث مؤسفة، أظهرت نقاط ضعف الموقع في الفترة الأخيرة.
وأشارت الوكالة إلى أن الأحداث بدأت منذ عشرة أيام، بمطالبات عضو مجلس الشيوخ الأمريكي إليزابيث وارن تفكيك شركة فيسبوك.
كما تلى ذلك انقطاع مستمر للموقع في عدد من دول العالم، فيما تسبب في ذلك مشكلة تقنية أطاحت بمديرين رئيسيين في أفرع الشركة.
وأوضحت الوكالة أن الضربة القاضية، أتت بالبث المباشر الذي قام به إرهابي مذبحة نيوزيلاندا، حيث سمح فيسبوك ببث مباشر للجريمة التي قام بها المجرم.
وسجلت أسهم فيس بوك، أكبر هبوط منذ أكثر من شهرين بنسبة بلغت 2.5 بالمائة، بعد البث المباشر للمجرم الذي عرضه على صفحته.
كما أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلاندا، بعد الحادث، أنها ستقوم بمحادثات مع مارك زوكربيرج، بشأن البث المباشر.
وأشارت تقارير عدة إلى مسؤولية كبيرة للفيس بوك بشأن انتشار أفكار اليمين المتطرف، ورواجها.