أقصوصات من الأرشيف

                                                                                                                        منـى الـزيــادي
كلما نظر حوله شعر بالأنتفاخ الروحي ليوزع نظرات السخرية على الجميع،فهو يرى أنهُ يمتلك ملكات خاصة به.

(فــراق)
عندما رأى ظلها يتوارى من أمامه،أمسك بزمام أموره،فبعد عناء،وطيله نقاش...أختارات الرحيل.

(إنتــحار)

بـدأ العد التنازلي...
شعر بأبتعاد الجميع من حوله،وسوء الحظ الذي طالما يـُداهمة،قساواه الحياه التي سلبته كل شيء...لذلك أختار الأنتحار.

(قنــوط)
عندما حلقت الطائرة،قصفت كل شيء جميل في وطنه،لم يعد لديه ثمه أمل في إصلاح الأمـور.

(عـشـق)
شعرت به وهو يـتألم بالرغم من وجوده بدوله أخرى،لم يخبرها هـو،ولكن أخبرتها مشاعرها فقد أتحدت روحيهما بجسد واحد.

(إعـجـــاب)
كلما فتحت (جوالها)تلقت مئات الرسائل من جميع الفئات،وجميع الرسائل تحمل في طياتها أرق معاني الأعـجاب.

(غمـــوض)
عندما يذهب إلى متجره يجد في طريقه سيدة كبيره في السن،تجلس على الرصيف وبيدها حقيبة مليئة بالمال توزعهُ على المــارة.

(أمـــل)
كلما رأى ماقد وصل إليه وطنه من دمار وخراب ونزف للدماء،تتصارع بداخله الحسرة والبأس والأمل والرجاء....لينتصر
الأمـل والرجاء.

(ذئـــب)
ولإنهُ ذئب بشري فهو يتلاعب بالمشاعر والأحاسيس،بنافذته عده فتيات وبوقت واحد،وما أن تقع بمصيدته فريسة من فرائسه،حتى يهدئ ويترجل عن الأخريات،ليتفرغ لها بكل وحشية.