تتجه عدد من الدول مؤخرًا إلى منع ألعاب الفيديو الشهيرة التي تحرض على العنف أو التي تؤدي إلى حدوث المزيد من المشاكل الزوجية، وهو ما اتجهت له دولة العراق مؤخرًا بعد تصويت البرلمان العراقي على حظر ألعاب فيديو من بينها «ببجي».
ووفقًا للخبر الذي قرأه خالد جواد عبر برنامج «كلام في الزحمة»، على «نجوم إف إم»، فإن العراق صوتت على منع لعبة «ببجي» لما رأوه من تأثيرات سلبية على الشباب بسببها، كما أنها تحرض على العنف وإراقة الدماء.
ووافق البرلمان العراقي على القرار الذي يفرض على الحكومة منع الوصول عبر الإنترنت إلى الألعاب وحظر المعاملات المالية التي لها علاقة بهذه الألعاب، بما في ذلك التهديدات الاجتماعية والأخلاقية للأطفال والشباب.
ويأتي قرار البرلمان بعد أن أثرت اللعبة على الحياة الاجتماعية وحياة بعض الشباب والطلبة لما تتضمنه من مشاهد عُنف وتشجيع عليه.
وعقب حظر اللعبة، اعترض عدد من العراقيين بينهم فتيات على القرار، حيث ارتدت عددا من الفتيات ملابس لعبة pubg في شوارع بغداد، للاعتراض على القرار.
وظهرت في الصور، التي تداولها رواد واقع التواصل، 4 فتيات وقفن أمام مقر البرلمان العراقي، رفضًا لقراره حظر اللعبة الأشهر عالميًا.
وقالت إحدى المشاركات في التظاهرة: “اللعبة لم تكن مؤثرة عليّ شخصيا على الأقل، وكنت ألعبها في أوقات الفراغ».