محافظ حضرموت.. تحركات وتحشيد خارج إطار الشرعية بالمحافظة.

محافظ حضرموت فرج البحسني في زيارة غير معلنة إلى أبو ظبي بعد أسبوع من التحشيد ضد الشرعية في المكلا قادته السلطة المحلية.

كشفت هذه المعلومة القادمة من وكالة الاناضول أن هذه الزيارة تمت دون تنسيق مع الحكومة اليمنية أو الرئيس هادي في خطوة يراها البعض أنها اعلان موقف وانحياز لأبو ظبي واجنداتها في اليمن وتخل عن الشرعية.

زيارة بعد أسبوع من التحشيد الرسمي ضد الشرعية وبعد إعلان البحسني عن قراره إيقاف تصدير النفط ومنع تزويد الباخرة المستأجرة من قبل الحكومة الشرعية عقب وصولها إلى ميناء الضبة النفطي.

تحركات وتغير في توجهات سلطة ساحل حضرموت أثار لغطا وتساؤلات كثيرة لدى الأوساط السياسية حول هدف هذه التحركات وعلاقتها بأبو ظبي التي تتخذ من مدينة المكلا مقرا لقواتها وتنشر قوات لها في ساحل حضرموت.. هل تلحق حضرموت بسيناريو عدن أم تمنع السعودية ذلك كما حدث في شبوة .

شهدت المكلا تظاهرة حاشدة مساندة لقرار وقف تصدير النفط حتى استجابة الحكومة لمطالب حضرموت، تظاهرة حضرت فيها اعلام الجنوب والامارات وغابت اعلام اليمن.

لكن وزارة المالية أكدت عقب التظاهرة التزام الحكومة واستمرارها بصرف حصة التنمية المخصصة لحضرموت من عائدات النفط المصدرة من القطاعات النفطية بالمحافظة.

وبحسب الحكومة أيضا فإنه ومنذ استئناف عمليات التصدير من القطاعات النفطية في حضرموت تم إيداع مائة وأربعة وتسعين مليون دولار في حساب السلطة المحلية… عشرون مليون دولار فقط منها ذهبت إلى سلطة الوادي وانعكست إلى مشاريع أعلن عنها ولم يعلن عن مصير بقية المبالغ في ظل تدهور الملفات الخدمية والأمنية .

هل قالت سلطة حضرموت كلمتها وحددت موقفها من الصراع الدائر بين الشرعية اليمنية والامارات ولماذا الان بعد ان نأت بنفسها طويلا عن الصراعات الحاصلة.