غالباً ما تأتي الهواتف الذكية الجديدة بوظيفة مقاومة الماء وتوغل الغبار والأتربة، ولكن ما مدى هذه المقاومة؟
وللإجابة عن هذا السؤال أوضحت مجلة التكنولوجيا "بي سي فيلت" الألمانية أن اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC) تقوم بتصنيف الأجهزة الجديدة عن طريق رقمين وفقاً لمعيار IP، ويصف الرقم الأول مقاومة الجهاز ضد توغل الأجسام الغريبة مثل الرمال والأتربة، بينما يوضح الرقم الثاني مقاومة الجهاز للماء.
وتتمتع الموديلات الحالية مثل سامسونغ غالاكسي S10 وآيفون 11 بمعيار IP68، ومع ذلك تقتصر هذا الحماية على عمق 5ر1 متر ولمدة 30 دقيقة، ولا تعني هذه البيانات اصطحاب الهاتف الذكي أثناء السباحة في البحر مثلاً لأن وظيفة الحماية المثالية تتوفر في الأجهزة الجديدة فقط، نظراً لتقادم عناصر الإحكام مع مرور الوقت، فضلاً عن إمكانية ظهور تشققات في جسم الهاتف الذكي.
بالإضافة إلى أن وظيفة الحماية تنطبق على المياه العذبة العادية وليس المياه المالحة، بمعنى أن هذه الوظيفة تحمي الهاتف الذكي عند هطول الأمطار مثلاً أو السقوط سهوا في المياه، ولا يجوز استعمال مثل هذه الأجهزة للتصوير تحت الماء بدون توافر تجهيزات الحماية المناسبة.