لم يأت برنامج المتحري الذي بث قبل قليل على قناة الجزيرة باي حقائق أو اعترافات وشهادات وأحاديث عن احداث متسلسلة عاشها الجنوب في حقبة ما بعد استقلالها.، لا يعرفها الجنوبيون جيل وراء جيل!! شهادات تاريخية عن احداث 13 يناير 1986 سوى ضمدت جراحها أو مازال بعض أثرها لم يندمل وهناك من يفعل "من غير اصاحبها الأصليين" على نبشها عنوة لا محاله بغرض احياء الأحقاد واذكاء نار الفتنة والخبث ضد الجنوب وابناءه.! التاريخ الدموي في الجنوب بات يعرفه أبناء الجنوب جيلا وراء جيل وحتى اجيال المستقبل ستدركه وتتطلع على صفحاته بكل سلبياته و أخطاءه وايجابيات نجاحاته.! لم يخرج المتحري الزميل جمال المليكي معد ومقدم هذا البرنامج السياسي باي جديد يضاف غير تاكيد الكشف عن دسائس ممول البرنامج ومالك فكرته الخبيثة التي شكلت خلال فترة إعداد البرنامج طيلة ثلاث سنوات كما قال المليكي. للمتحري جزء ثاني وربما اجزاء أو مسلسل؛ فهل ستبث في الاسبوع القادم أو الأسابيع المقبلة ام ستتاخر بعذر طريق إعدادها لم ينتهي أو غير مستكمل بعد؟ الجميع سبق وتسائل عن هدف بث البرنامج في هكذا توقيت وتطورات في المشهد السياسي الحالي الذي يعيشه الجنوب منذ مواجهات شبوة الاسبوع قبل الفائت وتداعياتها المستمرة. فعلا هذه التساؤلات واقعية وموضوعية لاسيما وذكرى يناير المشؤومة أمام حضورها أكثر من خمسة أشهر من العام المقبل. وحقيقة علينا سؤال المتحري اللامع "جمال المليكي" متى تفتح ملف حرب ٩٤ على الجنوب وللجماعة الإسلامية التي تنتمي إليها اليد الطولى في سبق التآمر والتخطيط الدموي على شريك الوحدة منذ الوهلة الاولى لتوقيع اتفاقها.! ١٩ اغسطس ٢٠٢٢
المتحري.. حقائق تاريخ خالدة ولكن!
2022/08/20 - الساعة 06:17 صباحاً