الحمدلله امس عبيت التانكي حق الماء عزيمة فُل، و شغلت عزيمتي المضاعفة و رقدت على برودها الى ان تثلجت مفاصلي، قلت عادي خلينا اقتلب وصله برد ولا اطفي العزيمة، هذي غضية وطن مش لعبة.
صحيت من بدري اتقرعت عزيمة، والظهر اتغديت عزيمة، وبدأ الشيطان يوسوس لي اخزن بعد الغدوة السمينة، لكن قلت في نفسي حرام الاسراف واستهلاك العزيمة في حاجة مش ضرورية، واتعشيت كمان عزيمة حد التخمة، من كثر اكلي عزيمة خايف يجيني سوء هضم لعدم تنوع الغذاء، عادي في سبيل الغضية مش مشكلة بانضحي.
لكن اليوم قهرني واحد صاحب عمل من الحاقدين اعداء القضية أكيد بلسني، اخواني، دحباشي، من تعيييز، رحت ادور عمل بعزيمة قوية، سألني عن مؤهلي الدراسي وخبراتي العملية؟! قلت له هذي حاجات قديمة من عهد عفاش ماعد حد يدور لها، ايش ماسمعت خطاب الرئيس الغايد الزبيدي عن العزيمة؟!
يا استاذ انا مناضل كُباري شاركت في كل المليونيات وكل الساحات تشهد لي، انا احمل غضية و عندي عزيمة مضاعفة ممكن اشتغل بها اي حاجة حتى رائد فضاء.
فنجل عيونه كانهم كشاف (شاص) ملصي فص وقال لي بغضب شوف هذا الباب الذي دخلت منه، هيا ضاعف سرعتك و اخرج من هنا طيران ياجني!.
بالله عليكم ايش زعل هذا الحاقد؟!