وصف الصحفي علي منصور مقراط قرار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي الخاص بإعادة تشكيل لجنة الحوار بالقرار الخاطئ والعاطفي المناطقي .
واضاف : لست معترضاً على الاخ عبدالسلام مسعد لكن الاصرار أن يكون رئيس الحوار من الضالع هو الخطأ بعينه معتبرا ذلك مزاج عاطفي ومناطقي صرف .
لافتا لوكان هناك عقول سياسية وطنية مخلصة وصادقة في فتح باب حوار جنوبي .. جنوبي حقيقي لقدمت النصيحة للاخ اللواء عيدروس الزبيدي بتعيين رئيس الحوار من محافظة أبين أو عدن أو شبوة هذه المحافظات هي المتضررة من الانتقالي ورموزها الوطنية في المنفى .
واردف مقراط قائلاً : اخي اللواء عيدروس الزبيدي لقد انتقدت قرارك السابق بتعيين الأخوين العزيز بن الدكتور صالح محسن الحاج رئيس لجنة الحوار والدكتور عبدالسلام مسعد نائبا له وهذا قبل أكثر من عام ونيف واعتبرت القرار إسقاط واجب وغير منطقي لأن الاثنان ينتميان إلى الضالع وانت والجعدي وغيركم من تقودون الانتقالي من نفس المديرية مع أن الاخ العزيز والصديق الدكتور صالح محسن الحاج شخصية وطنية وسطية معتدلة وله علاقات مع الفرقاء. لكن هناك حساسية معروفة ولا ينكر ذلك إلا منافق وكاذب واليوم يتكرر الخطأ .
واختتم مقراط قائلاً : اللجنة السابقة فشلت وعجزت الوصول إلى المعنيين في الحوار وعلى رأسهم السياسي الحر احمد الميسري. وغيره من الزعماء السياسيين الجنوبيين واستخدم الانتقالي المال لتفريخ بعض المكونات ونسالكم اين تلك المكونات التي استقطبتموها لم تحرك ساكنا وولدت ميته
نصيحه لوجه الله من صحفي ينظر إلى أبعد مدى وليس إلى تحت قدميه أن تعتبروا قراركم الجديد بإعلان إعادة تشكيل لجنة الحوار لم يكن وليس عيب التراجع لمصلحة هذا الشعب المنهك التواق إلى إعادة لم شمله واستعادة مكانته العيب الاصرار على الخطأ وان تخطئ فأنت انسان ولكن أن تصحح الخطأ فأنت عظيم أما أن تكرر الخطاء فأنت تقود الجميع إلى النفق المسدود حسب تعبير الشيخ الراحل عبدالله حسين الأحمر والله على ما نقوله شهيد