صالح الحنشي يكتب حول قضية عشال

لا احد يريد للامور ان تتفاقم في قضية المختطف العقيد عشال. ولامن مصلحة احد دخول الاوضاع مرحلة الفوضى. بعد دعوة قبيلة الجعادنة الى مليونية في عدن ولمنع وصول الامور الى هذه المرحلة هناك اتجاهين يجب السير فيها .

الاول باتجاه قبيلة المختطف عشال للتروي في التصعيد  

والثاني للقيادات الامنية.للتعجيل في تحقيق نتائج مقنعه في القضية والكشف عن مكان احتجاز المختطف عشال .

للامانه ماجاء امس في بيان اللجنة الامنية العليا مخيب للامال. تخيل بعد مرور شهر على جريمة الاختطاف خرجوا يقولوا 

مرتكبي الجريمه اربعه مش عارفين وينهم

والمختطف ولا لنا علم اينه

واحالة واحد اخر للتحقيق برضه ماحد يدري وينه.

محصلة هذا البيان مافيش ولاعملنا شي. 

طيب كيف تشتي تقنع الناس بماشي. وكمان فوق هذا مصر انك بذلت جهود وانك حققت نتائج

يابو نتائج

 

هل هذه النتائج كافيه ان تقنع بها عائلة تنتظر ان تعيد لها ولدها المختطف من قبل افراد محسوبين على وحدة امنية..