وصلتني أمس دعوة من الاخ العزيز والصديق المناضل والسياسي الجنوبي والوزير السابق عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي المحامي علي هيثم الغريب لحضور لقاء مع الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية.
وحين لمحت في الدعوة حضوركم مهم وان فريق التوعية برئاسة علي هيثم الغريب سيطلعكم على آخر المستجدات ويستمع اليكم قررت ولأول مرة تلبية طلب الحضور واقولها حقيقة أكثر من حفزني واحرجني على ذلك وجود علي هيثم الغريب والمقاومة والحراك الجنوبي..
طبعاً احتفظ بعلاقاتي مع الغريب وبعض قيادات الانتقالي المحترمين البسطاء على المستوى الشخصي وان كنت مختلفا مع الانتقالي وكثير من قياداته لكني اتفق مع الجنوب أرضاً وانساناً .
عموماً حضرت وجلست وسط القاعة مع المشاركين. لكن للاسف لاحظت عدم وجود لقيادات الحراك الجنوبي المعروفين من خارج الانتقالي..
بدأ الغريب حديثه وهو سياسي متحدث ولا يتلعثم . لكنه بالمقابل حريص وحصيف أن تخرج منه كلمة او اشارة تنتقص من دور الانتقالي ورئيسه عيدروس الزبيدي الذي كان في كل دقيقة يذكر اسمه والقاعة تصفق . ومن حقهم أن يجاملون بعضهم ويمجدون رموزهم ..
ويقول ويؤكد أن الرئيس الزبيدي والانتقالي ليس بعيدا عن معاناة الشعب المطحون بالغلاء وانهيار الخدمات والعملة وتوقف الرواتب هذه الجوانب ذكرها الاخ الغريب ولم يتجاوزها . لكنه لم يشر إلى موقف الانتقالي من هذا الوضع الإنساني الكارثي. وزاد طالب بتخفيف النقد للانتقالي وهذه الكلمة عليه أن يسحبها لأن المتحدث سياسي وقانوني بارع ويدرك أن النقد هو للإصلاح ورفع الانتهاكات والممارسات الفجة التي تعتبر عنوان لمسيرة ثمان سنوات من اشهار المجلس الانتقالي..إلى هنا وغادرت القاعة واتمنى من الانتقالي أن يقيّم دوره خلال الثمان السنوات وماذا حقق للشعب الجنوبي وان يوقف الإقصاء المناطقي ونهب ثروات الشعب من أراضي وممتلكات عامة فهو الحاكم الفعلي لعدن والمحافظات الجنوبية دون غيره
كما أتمنى أن يوعي الشعب وأن يترك وقت محدد لمشروعه في استعادة الدولة مع انني لا اصدق وان حمل الشعارات واليافطات وووالخ
الناس تشتي فعل وعمل ملموس ليس اغبياء ينتظرون إلى ما لا نهاية… الى هنا وحتى نلتقي سلااااااااااام