كفى استفزازاً لمشاعرنا ..!

نذكر الذين ادوشونا وادوشوا أنفسهم باحتفالات ثورة 14اكتوبر أن راتب الشهداء خمسة ألف ريال يمني  لا يكفي لقيمة الغاز للاسطوانة المنزلية،  ولم تصرف لأسرهم اراضي كبقية القادة او منح دراسية، او علاجية فكفى استخدام المناسبة للاستهلاك والظهور الإعلامي والمزايدات السياسية من المسؤولين والسفراء، من حقهم ان يبتهجوا بهذه المناسبة لكن قبل ان يكيلوا التهاني والنفاق ان يسألوا أنفسهم ماذا قدموا لأبناء الشهداء من مواقع عملهم؟  هل انصفوهم كاوادم  وحلوا أبسط  مشاكلهم ومنحوهم حقوقهم كالعلاج والتعليم والوظيفة في هذه المؤسسة او تلك السفارة؟  بل مصادرة حقوقهم ومنحهم ووظائفهم، مزايدات هؤلاء المسؤولين والسفراء والافراط فيها أصبحت مقززة ومستفزه لمشاعر أبناء شهداء ثورة 14أكتوبر.

 الله يرحم الشهداء الذين ضحوا بدمائهم لانتصار الثورة وحلموا بواقع لم يتحقق بعد!

عاجل
  • قبل قليل..شهد الجسر الصيني بالمكلا في حضرموت تمرينًا قتاليًا..لم يُخلف خسائر في صفوف المواطنين..حضره نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني