هناك علاقة وإرتباط واضح بين وقف شركات الطاقة المشتراة تزويدها بمحطات كهرباء عدن وبين انهيار العملة المحلية ورفض البنك المركزي بعدن صرف رواتب الجيش والأمن، وتأخير صرف رواتب المدنيين الشهر الماضي، وبين تحركات بعض المحسوبية على اقطاب الشرعية ومحاولتها استهداف صلاحيات الرئيس هادي لإقناع المجتمع الدولي بانتزاعها منه ونقلها لمجلس رئاسي. وواضح أن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس هادي لمجلس الدفاع الوطني وقف أمام هذه القضايا والأزمات المفتعلة وأبعادها وكيفية معالجتها. لهذا يأمل المواطن أن يلمس ترجمة نتائج هذا الاجتماع على الواقع والأرض وإصلاح الاختلالات في المؤسسات التي تورطت بأفتعال الأزمات ومحاسبتها. ليس من رد عملي في رأيي على هذه المحاولات إلا الأسراع في معالجة القضايا العاجلة التي أوجدت مناخ خصب لبعض القوى للتطاول على صلاحيات الرئيس هادي وأول الإجراءات المطلوبة هي الاسراع بصرف رواتب الجيش والأمن وانتظامها وافتتاح محطة الرئيس للكهرباء وإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي بعدن وتحسين رواتب الموظفين ووقف انهيار العملة وتعافيها وتخفيض اسعار السلع الغذائية، هذا ما نتطلع إليه وينتظره المواطن في عدن عقب اجتماع الرئيس هادي بمجلس الدفاع الوطني.
هذا ما ننتظره بعد اجتماع الرئيس بمجلس الدفاع الوطني
2021/08/09 - الساعة 01:16 صباحاً