وصف صحافي بيان رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب القيادي الجنوبي البارز محمد علي احمد بأنه جاء في الوقت المناسب ليحدد موقفه الواضح والصريح من دعوة مكون الانتقالي للحوار في الخارج
وقال الصحافي علي منصور مقراط رئيس صحيفة الجيش : لقد وجهنا مئات الدعوات إلى قيادة المجلس الانتقالي لفتح باب الحوار الداخلي التمهيدي مع أبين وشبوة ، مع خصومه الذي فجر صراعه الدامي معهم في عدن وأبين وهذه الدعوات موثقة ، لكنه لم يحرك ساكناً
وتابع مقراط قائلا : بيان بن علي الذي حدد فيه موقفه من لجنة حوار الانتقالي في الخارج كان شجاعأ كعادته . وهو مع المصالحة الوطنية التي يتفق عليها ويجمع عليها كل شركاء الوطن دون تهميش أو إقصاء لاصحاب القرار الوطني المستقل عن الولاء والتبعية لاي دولة من دول الإقليم الطامعة والمسؤولة عن الدمار والقتل والتشتت والمعاناة.
واستدرك مقراط قائلا : شدتني دعوة أخرى للحوار الجنوبي الجنوبي للسياسي الجنوبي المعروف صالح شائف حسين ووضع فيها النقاط على الحروف. وقال أن الحوار لن ينجح إن لم تشارك فيه كل القوى الجنوبية ، وبالعودة الى محمد علي احمد فانذر مقولة السياسي الجنوبي المخضرم انيس حسن يحيى قالها أثناء مشاركة فصيل المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أن محمد علي احمد لا يستطيع أيا كان يضعه بجيبه ، اي انه يتكلم ويقرح من رأسه ولا يمكن يُملأ عليه وإن دفع له مال قارون ..
وأختتم مقراط قائلا : الانتقالي فوت كثير من الفرص .لكن مازال هناك متسع من الوقت.. للمناورة ، المشكلة الخطيرة التي تواجهه أنه لايقبل بالآخر ويصدق من من حوله أنه مازال الوصي والمخول من شعب الجنوب ولم يعترف أن المعادلة تغيرت بعد الحروب الداخلية. وانه وان كانت القوة بيده والسيطرة على عدن .لكن ليس بيده القرار والحل السياسي ولاضمان لمستقبل ولو مؤقتاً ، باختصار أي حوار يجب أن يشمل الرموز الجنوبية التاريخية. وعلى رأسهم علي ناصر والبيض وسالم صالح وأحمد الميسري والجفري وأحمد مساعد ومحمد ناصر أحمد وصالح شائف وعلي هيثم الغريب وصالح بن فريد والعطاس وياسين سعيد نعمان وأحمد المجيدي وعدنان الجفري واحمد الصالح وعبدالعزيز المفلحي وعدنان الكاف وغيرهم ومن يمثلون المحافظات الجنوبية الست ونسيجها الاجتماعي بشكل عادل. والحقيقة التي لاتقبل المزايدة والقفز عليها أن الجنوب بعيد ولن يعود على المدى الغريب وهو بحاجة اليوم إلى إعادة لم الشمل وتضميد الجروح والقبول بالآخر داخل عدن في التعايش ولو بحده الأدنى التدريجي حتى نصل إلى قناعة أننا شركا جميعاً وان نتقبل التوازن الاجتماعي في الشراكة وللحديث بقية