لم يعرف لاعب بيسبول أمريكي بالكارثة التي حلت بأسرته إلا بعد أن فتح حسابه على فيس بوك في المطار، وقرأ خبراً عن مقتل زوجته وطفله وحماته. وصرخ بليك بيفنز (24 عاماً) في المطار عندما قرأ منشوراً على فيس بوك، يتحدث عن مقتل امرأتين وطفل، وسرعان ما اكتشف أن الضحايا لم يكونوا سوى أسرته الصغيرة. وأظهرت التحقيقات أن شقيق زوجته ماثيو برنارد (19 عاماً) أطلق النار حماته جوان برنارد، وزوجته إيميلي وطفله كولين البالغ من العمر 14 شهراً. وشوهد ماثيو يركض عارياً بالقرب من مكان الحادث في دانفيل، بولاية فيرجينيا، بعد وقت قصير من حادثة القتل. وقال بليك إنه كان يشعر بوقوع أمر ما، عندما تم استدعاؤه إلى المنزل، بعد وقت قصير من مباراة فريقيه خارج الديار في سبتمبر (أيلول) الماضي. وخلال التأبين: قال بليك "لقد اكتشفت مقتلهم في منشور على فيس بوك، كان العنوان الرئيسي الأول الذي شاهدته على الفور يتحدث عن مقتل امرأتين وطفل، علمت فوراً أنهم أسرتي، فبدأت بالصراخ والبكاء في المطار".
وأضاف "أعتقد أن أصعب لحظة بالنسبة لي كانت عندما وصلت إلى المنزل، ودخلت إلى غرفة نوم طفلي، وأدركت أنني لن أراه ثانية". ومن المقرر أن يخضع القاتل ماثيو لتقييم نفسي، قبل أن يتم عرضه على المحكمة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.