الاتحادنت/متابعات
بدأت السلطات الفرنسية اليوم الإثنين الخروج التدريجى من الحجر بعد شهرين من العزل الصارم و تخفيف عدد من القيود التى كانت تفرضها للسيطرة و الحد من انتشار فيروس كورونا التاجى المستجد "كوفيد – 19"، حيث شهدت محطات المترو زحام كبير على الأرصفة و الطرقات.
وسوف تفرض _وفق الجزيرة_ السلطات إجراءات وتدابير شديدة من أجل منع تفشى فيروس كورونا المستجد، ولتجنب موجة ثانية من انتشاره مستندة إلى تراجع أعداد الوفيات.
وفى وقت سابق، قال مكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، إن بريطانيا لن تفرض حجرا صحيا على المسافرين القادمين من فرنسا فى هذه المرحلة، مضيفا أن أى إجراء كهذا سيكون متبادلا ولن يفرض إلا بالتشاور بين الطرفين.
اشارات ارشاديه داخل عربات المترو وسيتمكن غالبية السكان من الخروج بعد شهرين من العزل غير المسبوق، تم الالتزام به عموما وأتاح بحسب السلطات تراجعا كبيرا للوباء، الذى أودى بحياة 26 ألفا و230 شخصا فى البلاد. الالتزام بارتداء الكمامات وسيبقى نحو 27 مليون نسمة من أصل 67 مليونا يخضعون لقيود أشد، وستقسم فرنسا إلى جزئين: مناطق "خضراء" وأخرى "حمراء" حيث يكون انتشار الفيروس أسرع مع ضغط متزايد على النظام الصحى.
الإلتزام بارتداء الكمامات أعلنت فرنسا أنه تم تسجيل أكثر من 176 ألف إصابة إجمالى الاصابات بكورونا، وأكثر من 26 ألف وفاة، وفى وقت سابق أعلنت فرنسا تسجيل 70 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية فى أدنى حصيلة يومية منذ بدء إجراءات العزل.