الشيخ الفضلي يتوعد «طارق صالح» ويخاطبة : الطريق الى جثة عمك تمر عبر الحديدة وليس عبر ابين

توعد الشيخ وليد الفضلي رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين ، طارق محمد عبدالله صالح ، بعواقب وخيمة إذا استمر في تورطه إلى جانب مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً ، في محافظة أبين.. لافتاً إلى أن هناك معلومات تؤكد ضلوعه في الأحداث القائمة في أبين بأسلحة نوعية وعتاد عسكري، وهي بكل تأكيد خطوة لم تأتِ جزافا وإنما بتنسيق وتوجيهات إماراتية. حسب الشيخ الفضلي.

وحذر رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين، حليف الإمارات طارق صالح، من الاستمرار في مساندة المجلس الانتقالي في المعارك الدائرة حالياً في المحافظة.

وقال الشيخ الفضلي، في بلاغ صحافي رصده " أحداث نت " اليوم، ، إن التقارب القائم بين مجلس عيدروس ومليشيات  "طارق عفاش" ليس مبنياً على مصلحة وطنية، وإنما خدمة للرغبة الإماراتية التي تمول الطرفين وتشرف على تحركاتهما.

ولفت إلى أن الطريق المؤدي إلى المكان الذي تحتجز فيه جماعة الحوثي، جثة عم طارق عفاش ، يمر عبر الحديدة وليس عبر أبين .  

وكان الشيخ وليد الفضلي رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين ، قد حذر في بيان سابق الشهر المنصرم،  المجلس الانتقالي ومن يقف ورائه من مغبة اختبار صبر مشايخ أبين.  مشددا على ضرورة توقف مليشيات الانتقالي عن استفزازهم قبل أن يتحول الصبر إلى بركان يلتهم أعدائهم وأعداء الوطن.

ودعا بأسم كافة مشايخ وقبائل أبين المملكة العربية السعودية راعية اتفاق الرياض الى الضغط على الطرف المعرقل للاتفاق والمحرض للفتنة والفوضى، للجنوح للعقل والسلم..  

وهدد الشيخ الفضلي،  بدحر مسلحي المجلس الانتقالي المدعومين إماراتياً، القادمين من محافظة الضالع ومناطق ردفان ويافع، بالقوة ، إذا لم يسرعوا بالانسحاب الفوري من أبين . مؤكداً  أن أبين ترفض كل الرفض وجود العصابات والمليشيات على اراضيهما ولا يمكن لها البقاء فيها.  

وقال في البيان الذين حصل  " أحداث نت " حينها على نسخة منه ،  أن كافة القبائل ومختلف المكونات السياسية والمدنية في محافظة أبين، تقف إلى جانب الجيش الوطني وما ينفذه من عملية عسكرية لدحر مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.